تتوقع محافظة الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، تحقيق رقم قياسي يتجاوز عتبة المليوني زائر، للطبعة الخامسة والعشرين من “سيلا 2022“ الذي افتتح أبوابه أمام الجمهور أمس الجمعة بقصر المعارض الصنوبر البحري “صافكس“،
وقال عضو لجنة النشاط الثقافي في صالون الجزائر الدولي للكتاب عبد الكريم أوزغلة، لدى استضافته في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، إن الاهتمام الملموس من طرف الجمهور للصالون بمواقع التواصل الاجتماعي بعد غياب دام لسنتين، هو الأمر الذي بُنيت عليه توقعات بتسجيل رقم قياسي لزوار الصالون.
واعتبر أن قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القاضي بإعفاء كل الناشرين ودور النشر المشاركة في الطبعة من تكاليف كراء الأجنحة، كان له الأثر الايجابي المباشر على دعم قطاع الثقافة والكتاب بصفة خاصة، وأيضا على ارتفاع عدد المشاركين، ويمثل فرصة لربط الصلات التاريخية والثقافية بين الجزائر ومختلف الدول المشاركة في هذه الطبعة التي غابت لسنتين بسبب الجائحة.
الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان يفتتح “سيلا 2022“:
وكان قد أشرف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، بقصر المعارض (الصنوبر البحري-الجزائر العاصمة)، على افتتح الطبعة الخامسة والعشرين لصالون الجزائر الدولي للكتاب الذي ستستمر إلى غاية الفاتح أفريل المقبل.
وقد أجرى بن عبد الرحمان الذي كان مرفوقا بأعضاء الحكومة و لثقافة والفنون، صورية مولوجي وممثلو السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر جولة على مستوى عبر مختلف أجنحة العارضين.
1250 عارضا من 36 دولة حاضر في التظاهرة:
ويعرف هذا الحدث مشاركة ألف و250 عارضا من 36 دولة، ومن العارضين نجد 266 عارضا جزائريا، 324 عارضا منحدرا من البلدان العربية و660 عارضا أجنبيا من جنسيات مختلفة.
ويتمثل جديد هذه الطبعة يتمثل في وضع منصة رقمية تسمح بزيارة الـمعرض افتراضيا باستعمال تكنولوجية “Zoom Expo“، وكذا بيع الكتب عن بعد.
ويعرف البرنامج الثقافي للصالون، الذي يستضيف ايطاليا ضيف شرف الطبعة، اقامة العديد من الفعاليات الثقافية منها موائد مستديرة حول الأدب وأيضا تداعيات جائحة كورونا الى جانب ندوات تاريخية احتفاء بالذكرى الستين لعيد النصر.
صبرينة ك