الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / رئيس حزب جيل جديد ، "سفيان جيلالي ::
“بعد الدستور نحن أمام تحدٍ ومحطة مهمة هي التشريعيات”

رئيس حزب جيل جديد ، "سفيان جيلالي ::
“بعد الدستور نحن أمام تحدٍ ومحطة مهمة هي التشريعيات”

قال رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي إننا وبعد محطة الدستور أمام تحدٍ آخر ممثل في الإنتخابات التشريعية والتي قال إنها تحظى بأهمية كبيرة وبعدها تشكيل حكومة، مشيرا إلى أنه لو كانت وضعية البلاد مستقرة حاليا لتم الذهاب لها بصفة استعجالية.
وأضاف جيلالي سفيان خلال نزوله ضيفا على حصة “LE SOIR مباشر”، أمس، أن التغيير آتٍ وأن على الجميع الانخراط في هذا المسعى وتجسيد التغيير السلمي الذي ينشده الجميع بعيدا عن الفوضى راد عن من يتهمون جيل جديد بأنه غير من توجهه المعارض بالقول: “إن توجهنا لازال ذاته غير أننا في الوضعية التي عشناها طيلة 20 سنة الماضية فلابد من مسايرة المرحلة بتغيراتها.” وتابع: “جيل جديد حزب له مشروع مجتمعي ونسعى لجزائر معاصرة والإنخراط فيما يحدث في العالم وذلك مع الحفاظ على أبعادنا المتعلقة بالهوية وخصوصيتنا”.
وعاد جيلالي سفيان للحديث عن نسبة المشاركة في الإستفتاء على الدستور الذي نظم يوم أول نوفمبر والتي بلغت 23.7 بالمائة ووصفها الكثيرون أنها ضعيفة جدا، بحيث أبرز أنها وإن كانت ضعيفة أو ضئيلة غير أنها قريبة من الواقع ونسبة حقيقية وعرّت في الوقت نفسه الممارسات التي طبعت الإستحقاقات التي نظمت خلال 20 سنة الماضية في ظل النظام السابق بتبني سياسة تضخيم الأرقام، وقال في هذا الصدد: “صحيح هي أرقام ضعيفة ولكنها مناسبة للواقع كان بالإمكان للسلطة الحالية اللجوء لتضخيم الأرقام كما كان عليه الأمر في السابق غير أن ذلك لم يكن فكانت الأرقام تعبيرا عن الواقع و ينبغي الإشارة إلى أنها تؤكد في الوقت نفسه أنه كانت هناك شجاعة للإعلان عن الأرقام الحقيقية وهي النتيجة التي كشفت حجم التزوير وتضخيم الأرقام الذي كان منتهجا خلال 20 سنة الماضية في ظل النظام السابق “. وتابع في السياق: “ينبغي الوقوف عند نسبة المشاركة الضعيفة في الإستفتاء حول الدستور والتي هي أيضا نتيجة لتراكمات سابقة حول علاقة المواطنين بالسياسة وما خلفته ممارسات التزوير السابقة من عزوف والذي لا يزال ساريا.”
وشدد جيلالي سفيان على ضرورة تغيير الخطاب السياسي والإبتعاد عن لغة الخشب والديماغوجية والشعبوية التي طبعت الخطاب السياسي طيلة 20 سنة الماضية والذي أوصل الجزائر للهاوية، مشيرا في السياق ذاته إلى أن تبني خطاب سياسي جديد هو جزء مهم في عملية إحداث التغيير، وقال: “لا بد من إحداث القطيعة مع الخطاب المعتمد في المرحلة القديمة ومادام نحن ذاهبون للتغيير والجميع يريد ذلك فلابد من القطيعة مع لغة الخشب والديماغوجية السابقة.” ولم يفوت في الوقت نفسه الفرصة ليوجه انتقادا لحزب جبهة التحرير الوطني بالتأكيد أن جبهة التحرير الوطني هي إرث مشترك، مؤيدا من يطالبون بإحالته على المتحف.
وعرج جيل جديد في الوقت نفسه للإنتقادات التي طالته بعد لقائه مرتين برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بالقول إنه التقى بالرئيس وأصدر بعده بيانا تطرق فيه لكافة ما دار في اللقاء الذي جمع الجانبين ولم تكن هناك سرّية، قبل أن يؤكد بأن الأمر أقلق البعض، وقال: “التقيت الرئيس مرتين الأولى في 14 جانفي والثانية في 27 ماي ولقاءي تم الكشف عنهما علنا، لم تكن هناك أي سرّية وأصدرت بيانا أطلعت فيه الرأي العام على فحوى ذلك غير أن البعض ذهب بانتقاداته بعيدا وهذا ما يعني أن جيل جديد أقلق البعض .”
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super