قال المخرج الجزائري مرزاق علواش عقب العرض الشرفي للفيلم الروائي الطويل “مناظر الخريف” بأنهحاول جهده لإخراج عمل على قدر إمكانياته خصوصا وأن ميزانيته كانت ضعيفة وهي الأقل بين جميع ميزانيات أفلامه السابق، مضيفا من جهة أخرى أن إخراج فيلم حركة في الميدان بالجزائر “صعب جدا لعدة أسباب أبرزها عدم توفر الوسائل اللازمة كما في الولايات المتحدة الأمريكية”.
وعن سبب إخراجه لفيلم إثارة وتشويق لم يتعود من قبل على إخراجه قال علواش أن الأمر يعود لـ “رغبة شخصية منه فقط” متأسفا من جهة أخرى لـ عدم توفر صالات سينما وموزعين” في الجزائر لمشاهدة أفلامه.
واعتبر المخرج أن “المهم هو توزيع الأفلام في قاعات السينما وليس عرضها الشرفي” مشددا على أن “جمهوره الأول يبقى دائما الجمهور الجزائري”.
وقدم العرض الشرفي الأول للفيلم الروائي الطويل “مناظر الخريف” للمخرج الجزائري مرزاق علواش.
ويحكي هذا العمل -المنتج في -2019 والمبرمج في إطار مسابقة الأفلام الروائية لمهرجان الجزائر الدولي العاشرة للسينما “فيبكا”، قصة الصحفية الاستقصائية “حورية” التي تحقق في قضية اغتيال خمس طالبات ثانوية ورمي جثثهن في البحر وهذا بعد استدراجهن من طرف عصابة في قضايا دعارة.