اعتبر الكاتب يوسف بعلوج أن المسؤول الأول لتأخر الفيلم السينمائي المخصص لمشاهير السوشيل ميديا، والذي أعلن عنه منذ سنتين وظل يراوح مكانه، هو مدير المدير السابق للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة “لوندا” المقال سامي بن الشيخ، الذي لم يدخر هذا الشخص أي جهد لتعطيل سير العمل، حيث اجتمعنا معه منذ سنة واتفقنا على دعم المشروع، وأكد لنا وقتها أنه سيقدم دعما مباشرا وفوريا للمشروع ما إن تتم الموافقة رسميا على سيناريو الفيلم من قبل لجنة القراءة على مستوى الوزارة، لكن بعد موافقة اللجنة أصبح يتحاشى لقاءنا ويسعى للتنصل من الاتفاق، لا بل وصل به الأمر إلى الادعاء بعدم وصول أي ملف من الوزارة حينما تواصل معه الشريك المنتج المركز الجزائري لتطوير السينما. وأضاف بعلوج لــ “الجزائر”، مثل هؤلاء المسؤولين الذين يتصرفون مع مؤسسات الدولة كملكية شخصية هم أكبر بلاء في المشهد الثقافي الجزائري، ويجب التخلص منه في أقرب فرصة، مشيرا أن هذا رأس جبل الجليد أما الحقائق الكاملة –يقول- سأرويها في وقتها بالتفصيل الممل”. مؤكدا أنه مصر على إنجاز الفيلم في أجل قريب، ونوه بحماس الشباب المشاركين فيه رغم طول مدة انتظارهم.
في سياق آخر، تجاوزت قناة بودكاستآرابيا على يوتيوب حاجز 100 ألف مشترك، ليدخل بذلك هذا المشروع الجزائري مرحلة جديدة من النجاح على مستوى تحقيق الأرقام العالية لعدد المتابعين.
وفي ذات الصدد، اعتبر مدير المنصة يوسف بعلوج إلى أن نسبة النمو السنوية في عدد المشتركين تتجاوز 100 بالمئة، وهي نسبة ممتازة قياسا إلى نوعية الفيديوهات المعروضة على القناة، والتي تتركز في الغالب على مسابقات هدفها خلق المنافسة بين صناع المحتوى، ودفعهم إلى تقديم الأفضل.
وعن المشاريع التي تعمل عليها المنصة حاليا أضاف بعلوج: “نحن نشتغل بإمكاناتنا الخاصة منذ أكثر من 3 سنوات، مشروعنا هو المشروع الوحيد الذي يقدم جوائز مالية لصناع المحتوى في الجزائر، مع هذا ورغم هذه الاستمرارية والجدية لم نتحصل على أي دعم من أي مؤسسة كانت، حكومية أو خاصة. وهذا ما يعيق توسيع أعمالنا، وتوفير المزيد من الفرص للمواهب الجزائرية”.
يجدر بالذكر أن مشروع بودكاستآرابيا أطلق نهاية عام 2015، ومنذ ذلك الوقت بات يحتل مكانة هامة ضمن مشاريع الويب الجزائرية والعربية.
يذكر أن يوسف بعلوج، مؤسس ومدير موقع بودكاست آرابيا. مقدم برنامج الفنكوش، صحفي وكاتب متحصل على 6 جوائز أدبية وأصدر 5 كتب. فاز مؤخرا بالجائزة الأولى للهيئة العربية للمسرح في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال 2018، عن نصه (قمقم مارد الكتب) من بين 70 نصا مشاركا من مختلف أنحاء العالم العربي. صدر له عدة عناوين في المسرح وأدب الطفل وأدب الرحلة، وفاز بعدة جوائز أدبية من بينها: جائزة الشارقة للإبداع العربي في أدب الطفل 2012 عن نص “إنقاذ الفزّاعة”، والجائزة العربية “نادي الخيّام” لقصص الأطفال 2013 عن نص “حصالة علي”، وجائزة رئيس الجمهورية في المسرح 2014 عن نص “سأطير يوما ما”، والجائزة الوطنية “فنون وثقافة” في القصة 2014 عن نص “جراب الولي”، وجائزة المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب في القصة 2015 عن نص “الوعدة”، و”جائزة العودة” الدولية لقصص الأطفال 2015 عن نص “خاتم ناني السحري”.