قررت وزارة الثقافة والفنون أن يعود صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته الخامسة والعشرين شهر مارس المقبل بتحديات أكبر وطموحات أعلى، حيث تم اختيار ايطاليا ضيف شرف الطبعة على اعتبار أنها بلد مجاور وصديق معروف بإنتاجه الثقافي الوفير، حسب بيان للوزارة.
ووفق ذات المصدر، يرتقب أن يقام صالون الجزائر الدولي للكتاب من 24 إلى 31 مارس المقبل بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، بعدما تأجلت الطبعة لعامين، حيث اقترحت وزارة الثقافة والفنون في بادئ الأمر سنة 2020 طبعة افتراضية للصالون بالنظر لاستحالة إقامة هذا الحدث الذي يستقطب أزيد من مليون زائر، قبل أن تقرر إلغاء الصالون لسنتي 2020 و2021، وذلك في إطار الوقاية من انتشار وباء “كورونا”،
ويمكن للناشرين والكتاب تجديد اللقاء مع قرائهم بفضل هذا الحدث المميز الذي يرمز إلى عودة النشاط الثقافي إلى مجراه الطبيعي، ويشكل فرصة لصناعة الكتاب في الجزائر لتحقيق انتعاش بعد مضي سنتين طبعتين.
ولطالما اعتبر جمهور الكتاب والشغوفين بالقراءة صالون الجزائر الدولي للكتاب، فرصة مناسبة لاقتناء أجدد الكتب ولقاء الكتاب والأدباء، على اعتبار أنه حدث ثقافي سنوي مهم يحتفي بخير جليس في الأنام.
وتسطر محافظة التظاهرة، برنامجا يوميا يطرح على الزوار طيلة أيام الصالون يتنوع بين الندوات الفكرية واللقاءات الأدبية، كما تحرص مختلف دور النشر على تنظيم برامجها الخاص الموازية للبرنامج الرسمي، بتقديم أبرز الإصدارات، وتنظيم جلسات البيع بالتوقيع.
صبرينة ك