افتتحت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة “أيام طبق الكسكس” بقصر الثقافة “مفدي زكرياء” والتي ستتواصل حتى 21 ديسمبر الجاري، حيث تزامن الحدث وتصنيف “المهارات والخبرة والممارسات المتعلقة بإنتاج واستهلاك الكسكس” في قائمة “اليونسكو” للتراث الثقافي غير المادي، والذي يخص الجزائر، موريتانيا، المغرب وتونس.
وفي تعليقها عبرت الوزيرة عن سعادتها بأن تشهد إقبال الجزائريين على تثمين موروثنا الغنيّ، وهي تطلق أيام الكسكس، الطبق الذي اعتبرته يحيل على النبل والكرم، ويجمّل طقوسنا ومناسباتنا.. وفي كلّ جزء من هذا الوطن خير كثير، تنوّع وتميّز، فالكسكس –حسب ذات المسؤولة- يعبّر ببلاغة عن التنوّع والثراء من خلال اختلاف تحضيراته وتنويعاته.
وقد صنفت “اليونسكو” هذا الطبق، ضمن التراث العالمي اللامادي الانساني معترفة بالقيمة الاستثنائية له، خاصة وأنه يجسد كذلك التعاون الثقافي بين أربعة بلدان لديها هذا التراث المشترك، كما يشهد هذا الإدراج على الجهود الخاصة التي تبذلها المنظمة من أجل تشجيع الإدراج المشترك بين عدة بلدان بغية تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات.
ص ك