نشط الوفد الرسمي الذي مثّل الجزائر في اجتماع “اللجنة الدولية لصون التراث الثقافي اللاّمادي” التابعة لمنظمة “اليونسكو” التي عقدت دورتها السابعة عشر في الفاتح من شهر ديسمبر الجاري بالرباط بالمغرب، والتي أسفرت على تصنيف أغنية “الراي” كتراث جزائري ثقافي لامادي للإنسانية، ندوة صحفية بقصر الثقافة مفدي زكريا نشطها مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ.
وكشف حاشي أنه سيتم اقتراح إدراج “الزي التقليدي النسوي للشرق الجزائري” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية قبل 31 مارس القادم”.
ولهذا الغرض، سيتم تنظيم يوم دراسي في 15 ديسمبر المقبل في قسنطينة حيث سيكون للعديد من الخبراء مداخلات حول الجانبين التاريخي والأنثروبولوجي للزي التقليدي النسوي للشرق الجزائري و “تشكيل” هذا الملف الجديد الذي سيتم إيداعه قبل 31 مارس 2023.
وسينظم على هامش هذا اليوم الدراسي معرض يضم عدة أزياء من مناطق مختلفة من الشرق الجزائري يعود تاريخ بعضها إلى القرن ال17 يمتلكها بعض مواطني هاته المناطق الذين يحرصون كل الحرص على الحفاظ عليها.
وبعد التذكير بالعناصر العشرة التي أدرجتها منظمة اليونسكو في قائمتها للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، أشار السيد حشي إلى “إمكانية العمل على مقترحات لمجموعات مشتركة في المنطقة المغاربية والعربية والأفريقية والمتوسطية”.
وبعد تكريس الراي كغناء شعبي جزائري، قال السيد حشي أنه “سيتم أيضا اقتراح أنواع أخرى من الموسيقى التقليدية الجزائرية للتسجيل”.
ص ك