أكدت الدكتورة أمال سلطاني، عن فخرها واعتزازها بثقة وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، بعد تنصيبها على رأس المركز الوطني للبحث في علم الآثار، مؤكدة حرصها على العمل من أجل أن يكون المركز الوطني للبحث في علم الآثار، منارة للبحث والعلم.
في السياق أعربت وزيرة الثقافة، التي أشرفت على تنصيب أمال سلطاني، عن أملها في أن تُعطي المديرة الجديدة، دفعا قويا للمركز، بالنظر لخبرتها وكفاءتها وقدرتها على السير به نحو الرقي العلمي الفعلي، وفق ماجاء في بيان لوزارة الثقافة.
وأمال سلطاني، متحصلة على دكتوراه في الآثار القديمة تخصص مسكوكات شمال إفريقيا، شغلت منصب رئيسة دائرة البحث في المتحف الوطني للآثار القديمة والفن الإسلامي، مديرة للمتحف العمومي الوطني لسيرتا بقسنطينة، شاركت في حفريات عديدة وعضو لجان علمية وطنية ودولية…
وتحوز الجزائر، حسب الكاتب المصري محمد المنسى قنديل على آثار ليست مجرد شهود حجرية صامتة، وليست قطع من الفسيفساء المتراصة، أو العملات المطمورة، ولكنها رموز لهوية متأصلة، تغرس جذورها في الرمل، وتمتد عبر أحقاب الزمن، وأصبحت شواهد الآثار لتؤكد أن هناك شعبا عرف كل طبقات الحضارة البشرية، تراكمت على أرضه، بدءًا من إنسان العصر الحجري، وهو يبحث عن طعامه، إلى ملوك البربر الأسطوريين، ومن قياصرة الرومان، حتى مجيء الفتح الإسلامي… وبالتالي فانه بات على المركز أن يحصي هذه المعالم الاثرية، ويقوم بترميم ماوجب ترميمه للحفاظ على تاريخ الجزائر.
يذكر أن المركز الوطني للبحث في علم الآثارCNRA، تأسس في 2005، وهو مؤسسة عمومية ذات طابع علمي وتكنولوجي تابع لوزارة الثقافة ومهمته إجراء بحوث ودراسات في علم الآثار واستغلال مختلف النتائج الناجمة عن ذلك، بالإضافة إلى المشاركة في العمليات الأثرية الوقائية، وفقا لموقعه الإلكتروني.
صبرينة ك