تأسف الروائي الشاب صادق فاروق على عدم تسلمه مستحقاته المادية إلى اليوم هو وصديقه محمد فتيلينة، وهما الفائزان بجائزة الطاهر وطار، منذ أكثر من عام وستة أشهر..
وقال صادق فاروق: تأكدنا أن حقنا ضاع وأن هذه جمعية نوافذ ثقافية –منظمة الجائزة- غير معترف بها من الأصل، وفي آخر تواصل لي مع مستشار الوزيرة عمر بوساحة، أخبرني أنه لا يستطع فعل لنا أي شيء، وأنه متضامن معنا لكنه لا يقدر على مساعدتنا، وكل محاولاتنا بالاتصال بوزيرة الثقافة مليكة بن دودة باءت بالفشل…هذا هو حال المبدع الذي يستنزف من وقته وصحته وجهده، ليقابل بالإهانة واللامبالاة من المسؤولين، كما أنها إهانة كبيرة لقامة أدبية كبيرة “الطاهر وطار”، الذي قدم كثيرا للأدب الجزائري…ومن هذا المنبر سأنسى أني فزت بها من الأساس، ولن أتكلم عن الأمر مجددا وسأمضي قدما في مساري الإبداعي وربي يعوضنا خير.
للإشارة توج كل من محمد فتيلينة عن روايته “ترائب، رحلة التيه والحب” وصادق فاروق عن روايته “الدفن سرا يسعد الموتى” مناصفة، بجازة الطاهر وطار في طبعتها الثانية التي أطلقتها جمعية “نوافذ” قبل سنتين، ووزعت نسختها الأولى خلال صالون الجزائر الدولي للكتاب 2017، وقد أسستها الجمعية وفاء لذكرى الراحل الطاهر وطار.
صبرينة ك