أعلنت المكتبة الوطنية الجزائرية عن إعادة فتح أبوابها وفضاءاتها لاستقبال القراء والباحثين أمس، بعد قرابة شهرين من الغلق في إطار تدابير الوقاية من تفشي فيروس “كورونا” (كوفيد19)، حسب بيان للمكتبة.
وأبرز البيان أن إعادة فتح المكتبة الوطنية أمام القراء والباحثين ستتم وفق الاحترام الصارم للإجراءات الصحية المتخذة للحد من فيروس كوفيد-19 .
وكانت أعلنت المكتبة الوطنية الجزائرية في بيان سابق لها عن الغلق المؤقت لقاعات المطالعة ابتداء من 27 جويلية المنصرم وذلك في إطار الإجراءات الوقائية للحد من انتشار جائحة كورونا و حالات الإصابة المؤكدة بالمكتبة الوطنية الجزائرية و حفاظا على سلامة قرائها و مرتاديها.
وتعد المكتبة الوطنية الجزائرية بمثابة البنك المركزي للمعلومات الوطنية، وبصفتها مؤسسة ثقافية وعلمية وحضارية تحفظ ذاكرة الأمة وتجمع تراثها المطبوع والمخطوط والسمعي البصري، يقع على عاتقها مجموعة من المهام المنصوص عليها في المادة 4 من المرسوم التنفيذي رقم 93-149 المؤرخ في 2 22 جويلية سنة 1993 المتضمن القانون الأساسي للمكتبة الوطنية الجزائرية.
وتميزت المكتبة الوطنية الجزائرية دون غيرها من المؤسسات الثقافية في البلاد بمكانة خاصة بالنظر إلى المهام الموكلة إليها بموجب النصوص التشريعية، وتجربتها الطويلة في خدمة الكتاب والمعرفة والبحث وحماية التراث الفكري الوطني من التلف والضياع وتبليغه للأجيال، وهي تملك مجموعات قيمة من المجالات الثقافية والعلمية والفكرية والتراثية وساهمت في بروز أجيال من المفكرين والمبدعين والعلماء والسياسيين.
صبرينة ك