نظم أمس ثلة من الفنانين والمثقفين من بينهم الفنانة فتيحة نسرين، الشاب توفيق، سيدعلي بن سالم …، وقفة احتجاجية أمام مقر الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة “لوندا”، استنكارا وتنديدا على قرار إنهاء الوزير الأول، نور الدين بدوي، مهام المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف “لوندا”، سامي بن شيخ الحسين، بسبب وفاة 5 شبان في حادث التدافع الذي وقع في حفل المغني المغترب المدعو “سولكينغ”.
واستغرب هؤلاء الفنانين حملة التشوية والتهجم التي طالت سامي بن شيخ بمجرد أن تم تنحيته من المنصب، وهو الذي بذل مجهودات جبارة في دعم الفنان الجزائري وضمان حقوقه، وهو الذي طور “لوندا” وجعلها في مصاف الهيئات العالمية الكبرى، التي تهتم بحماية الملكة الفكرية، خاصة وأنها أول مؤسسة إفريقية لحماية حق المؤلف.
“يذكر أن “لوندا” هي مؤسسة عمومية جزائرية ذات طابع صناعي وتجاري، تتمتع بالاستقلالية المالية وهو تحت وصاية وزارة الثقافة، تأسست في عام 1973. تتمثل مهمتها الرئيسية في حماية المصالح المعنوية والمادية للمؤلفين أو خلفائهم وأصحاب الحقوق المجاورة.
صبرينة ك