أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، أول أمس، على اجتماع تنسيقي جمعه بولاة الجمهورية عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، يندرج في إطار متابعة وتيرة التكفل بمختلف الملفات القطاعية ذات الصلة بيوميات المواطن وانشغالاته، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن اللقاء تناول بالدراسة التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف المقبل”، حيث دعا الوزير إلى تبني “مقاربة تعتمد على الاستباقية و التنسيق بين مختلف المصالح على المستوى المحلي لإنجاحه, والعمل على توفير شروط الصحة والسكينة العموميتين للمواطنين, مع تجنيد كل الوسائل المادية و البشرية لمجابهة مختلف المخاطر ذات الصلة به, سيما ما تعلق بحرائق الغابات والفيضانات الموسمية والأمراض المتنقلة عبر المياه”.
وبهذه المناسبة تم الوقوف على “التحضيرات الجارية تحسبا لامتحانات نهاية السنة من خلال توفير الشروط الأمنية واللوجستية الملائمة بما يضمن سيرها في أمثل الظروف”.
وبخصوص الدخول المدرسي المقبل, ذكر بلجود بأهمية الالتزام بتسليم الهياكل التربوية الجديدة في آجالها عبر مختلف ولايات الوطن, وتجنيد الوسائل التي تسمح بمواصلة تحسين ظروف التمدرس, سيما على مستوى التجمعات السكنية الجديدة والمناطق المعزولة, فضلا على إيلاء بالغ الأولوية لاستدراك أي نقائص مسجلة فيما يخص الإطعام, النقل والتدفئة المدرسية”.
وأشار ذات المصدر إلى أنه “تم عرض حصيلة مرحلية لتنفيذ برامج التنمية المحلية عبر الولايات والتدابير الخاصة بمرافقة المستثمرين ودعم المقاولاتية على المستوى المحلي”.
كما تم خلال الاجتماع التذكير بالتعليمات القاضية بضرورة التحلي بالصرامة واليقظة ومتابعة جميع مراحل نسق الإنتاج الفلاحي, سيما المحاصيل الإستراتيجية والحبوب عبر حشد كافة الإمكانات خاصة العصرية منها, بما يسمح بتحديد دقيق لمختلف المتدخلين والتصدي لأية مناورات تهدف بالمساس بالاقتصاد الوطني والأمن الغذائي للمواطنين”.
زينب. ب