تقدم وزير الاتصال, الناطق الرسمي للحكومة, عمار بلحيمر, بأخلص عبارات التعازي وأصدق المواساة إلى الأسرة الإعلامية وعائلة المصور الصحفي زين الدين زبار الذي وافته المنية ليلة الخميس عن عمر ناهز 63 سنة متأثرا بإصابته بفيروس كوفيد-19.
ونشرت وزارة الاتصال عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك رسالة التعزية جاء فيها: “ببالغ الحزن والأسى, تلقى وزير الاتصال, الناطق الرسمي للحكومة, البروفيسور عمار بلحيمر, نبأ وفاة المصور الصحفي زين الدين زبار الذي وافته المنية ليلة أمس عن عمر ناهز 63 سنة”.وأمام هذا المصاب الجلل, يتقدم وزير الاتصال بـ “أخلص التعازي وصادق المواساة لعائلة الفقيد ولكافة الأسرة الإعلامية في فقدانها أحد أبرز الأسماء اللامعة في مجال التصوير الفوتوغرافي, راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان”.
وذكرت الوزارة أن الفقيد يعد من “الصحفيين المصورين المبدعين في عملهم, بدأ مشواره المهني سنة 1988 كمراسل صحفي في وكالة +باريس برس+, أعد العديد من التقارير حول السياسية والاجتماعية في فرنسا واشتغل أيضا كمبعوث خاص إلى مختلف الدول العربية”, مضيفة أن “تفانيه وابداعه في عمله الصحفي سمح له بأن يصل صداه إلى المستوى العالمي, حيث كانت له أعمال صحفية عديدة ومساهمات فوتوغرافية في مختلف المجالات وتم نشر أعماله في كبرى عناوين المجلات والصحف العالمية”.
كما استمر الفقيد منذ سنة 2008 في التعاون مع العديد من المنظمات والهيئات الصحفية المعروفة وكرس جهده وكامل وقته لعمل التصوير الفوتوغرافي واهتم كثيرا بالتراث الجزائري, ومن أبرز أعماله متابعته المتواصلة والمستمرة لجامع الجزائر منذ أن كان مشروعا إلى أن أصبح تحفة دينية معمارية التقط من خلالها جملة من الصور تبرز تطور هذا الصرح الديني.