جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
عاد الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم إلى الواجهة السياسية من بوابة العيد الوطني للشهيد وهذا بعد طول الغياب والتزام الصمت منذ شهر نوفمبر الفارط والذي نشط خلالها حملة انتخابية موازية للحزب لصالح المحليات الفارطة كردة فعل طبيعية على الخطاب المتدني الذي تبنته القيادة الحالية.
أضحت المناسبات الوطنية فرصة للقيادات السابقة للأفالان للخروج عن صمتها حال الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم الذي أدلى بدلوه في عديد القضايا التي عرفت جدلا على الساحة السياسية في الأونة الأخيرة و ذلك لدى استقباله من طرف زاوية لالة تركية برشايقية بتيارت والتي شدد فيها على ضرورة الحفاظ على المكتسبات المحققة والوحدة الوطنية للدولة الجزائرية.
وقال بلخادم في كلمته : الحفاظ على الوحدة الوطنية أمر ضروري ومسؤولية الجميع ومن غير المعقول أن تخلق أمور بسيطة جدلا كبيرا يضع أمن البلاد على المحك ” و تابع :”إن اللغة مقوم من مقومات الشعب الجزائري مثلها مثل الأمازيغية و حذار من وقوع الفتنة بسبب اللغتين العربية والأمازيغية. ” و أردف في السياق ذاته :” على الجزائريين تفادي الإنسياق والانجرار وراء من يريدون إحداث الفتنة في أوساط المجتمع و يتعين على الجزائريين الاعتزاز بالأمازيغية والعربية وأن يرفعوا رؤوسهم بأن أكرمهم الله عز وجل بالإسلام وأعزهم به.”
ورفض بلخادم في سياق منفصل الحديث عن حزب جبهة التحرير الوطني و لا التطورات التي عرفها في الآونة الأخيرة و لا عن تنسيقية دعم العهدة الخامسة لرئيس الجمهورية والتي قال في وقت سابق أن إسمه زج فيها ولاعلم له بها .
وتأتي خرجة بلخادم على بعد أقل من شهر من انعقاد الدورة العادية للجنة المركزية المنتظر عقدها يوم 19 مارس المقبل و التي يحضر فيها المناهضون للأمين العام الحالي جمال ولد عباس لسحب البساط منه رغم لجوئه مبكرا لإبعاد البعض منهم بتمريرهم عبر لجنة الانضباط بسبب مخا لفتهم للقانون الأساسي للحزب و الإساءة لشخص الأمين العام و الخروج عن القواعد المسيرة للحزب .
زينب بن عزوز