– الإمتحانات انطلقت في ظروف جيّدة في كل ربوع الوطن
– الإعلان عن نتائج البكالوريا خلال الأسبوع الثالث أو بداية الأسبوع الرابع من جويلية
أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن امتحانات شهادة البكالوريا انطلقت في ظروف جيدة على مستوى كل التراب الوطني، وأن الأمور تسير على أحسن ما يرام، كاشفا في السياق ذاته بأنه سيتم الإعلان عن نتائج هذا الإمتحان خلال الأسبوع الثالث أو بداية الأسبوع الرابع من شهر جويلية.
وذكر بلعابد خلال ندوة صحفية نشطها، أمس، على هامش إعطاءه إشارة الانطلاق الرسمي لامتحانات شهادة البكالوريا دورة جوان 2022 بمركز الإجراء بثانوية المجاهد جبابري أمحمد ببلدية رقان بأدرار “امتحان شهادة البكالوريا معروف بوزنه في المجتمع الجزائري وانطلق في ظروف جيدة في كل ربوع الوطن والإعلان عن النتائج سيكون نهاية شهر جوان بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط وخلال الأسبوع الثالث أو بداية الأسبوع الرابع من شهر جويلية بالنسبة لامتحان شهادة البكالوريا”.
وردا على سؤال حول الإجراءات المتخذة لضمان مصداقية البكالوريا، رد الوزير بأن “مصداقية البكالوريا محفوظة وأن الدولة تسهر على ذلك”، وقال في هذا الصدد “مصاقية البكالوريا محفوظة ومضمونة ومصداقية البكالوريا في تنظيمها وفي اجراءاتها التي هي من هبة الدولة”.
وتابع في السياق ذاته “شهادة البكالوريا هي امتحان ذو مصداقية كبيرة وامتحان منظم تم تجنيد كل أجهزة الدولة له من الأجهزة الإدارية والأمنية وكل الدولة تسهر على هذا الامتحان وله مصداقيته.. ونحمد الله على ما وصلنا إليه من تحكم وتنظيم و تأمين هذا الامتحان ومن التخلص نهائيا من السلوكات السلبية و السيئة التي رأيناها في الماضي من نشر المواضيع وغيرها من السلوكات التي سيردعها القانون كما يجب”.
وأشار المسؤول الأول على قطاع التربية بأنه ستكون هناك مستجدات في الكتاب المدرسي سيعلن عنها في آوانها، ورد بلعابد في سياق منفصل على إمكانية اعتماد البطاقة التركيبية لإدراجها في امتحان شهادة نهاية التعليم الثانوي إلى أن ذلك يندرج ضمن ملف إصلاح امتحان شهادة البكالوريا وسيتم التطرق إليها عند تناول هذا الملف.
وعن إمكانية اللجوء لتخفيض معدل النجاح في البكالوريا هذه السنة، قال بلعابد: “القوانين السارية المفعول تنص على أنه يعتبر ناجحا في البكالوريا من تحصل على معدل 10 فما فوق”.
وكشف بلعابد بأنه سيتم الإبقاء على آلية الفحص التقييمي بدل الامتحان للانتقال من الطور الابتدائي إلى المتوسط، مشيرا إلى أن الدراسات التي أنجزت حول هذا الامتحان أثبتت أنه لا جدوى بيداغوجية مرجوة منه.
وأضاف “أنه قد تم التخلي عن هذا الامتحان و الإبقاء على الفحص التقييمي لحماية التلاميذ من الضغوطات النفسية التي كانت تحيط بهم في سن مبكرة خلال هذا الامتحان لاسيما وأن النظام التقييمي معمول به في بلدان أخرى وسيتم تحيينه وتطبيقه خلال الموسم الدراسي القادم”.
وبشأن اختيار موعد توافقي لتنظيم امتحانات شهادة البكالوريا بما يراعي خصوصية المناخ بالجنوب، اعتبر بلعابد بأن تحديد موعد توافقي هو ما تقوم به الهيئة المسؤولة غير أن هذا الإجراء يبقى محدودا وتحكمه قواعد بيداغوجية ملزمة متعلقة بتأمين عدد الأسابيع الدراسية المقررة والتي يتطلع القطاع إلى المزيد منها”.
وتابع قائلا: “امتحان شهادة البكالوريا هو موضوع وطني يجرى في كل ربوع الوطن، حيث يتم العمل بكل حرص على اختيار موعد الامتحان في وقت مبكر”.
وردا عن قطع الانترنت قال الوزير :”لا يوجد هناك قطع للانترنت وإنما قطع للسلوكيات السيئة والتخلص منها والدولة قامت بكل المجهودات في هذا الشأن وسنت قوانين وأجهزة الدولة تطبق تعليمات الوزير الأول للذهاب بعيدا مع كل من يحاول المساس أو التشويش على الامتحان”.
وحضر القانون الأساسي لمستخدمي قطاع التربية في تصريحات بلعابد، بحيث أكد بأن هذا الملف هو قيد نقاش وحوار بين الوصاية والشركاء الاجتماعيين تجسيدا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد المتعلقة بإعادة النظر فيه، مشيرا في السياق ذاته بأن المشاورات والنقاشات في هذا الشأن بلغت لمساتها الأخيرة لإيجاد توافق في الطرح.
وذكر: “هذا النظام القانوني الخاص يسير مسارات مهنية ينبغي أن تجد ضالتها في هذا التوافق حتى يضمن هذا القانون الخاص الإستجابة لتطلعات كل فئات وشرائح الجماعة التربوية المهنية”.
ارتياح وسط المترشحين لموضوع اللغة العربية
من جانبهم عبر التلاميذ المترشحون لشهادة البكالوريا في مختلف الشعب عن ارتياحهم لموضوع مادة اللغة العربية التي اجتازوها في الفترة الصباحية، مؤكدين بأنه كان في المتناول وأن الممتحنين بإمكانهم الإختيار بين موضوعين للإجابة على أمل أن تكون مواضيع المواد الأخرى سهلة وفي متناول الجميع.
وفي هذا الصدد، أكدت أستاذة اللغة العربية، زينب بلهامل في تصريح لـ”الجزائر” أن “الكثير من التلاميذ لجئوا للرد على النص النثري – المقال- بالنظر لسهولته بالمقارنة مع القصيدة الشعرية لمفدي زكريا والتي جاءت في الطابع الإجتماعي في حين أن مفدي زكرياء معروف بأنه شاعر الثورة والنضال”.
زينب. ب