جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ترأّس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، مساء أول أمس، ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مدير الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، الأمين العام للمجلس الوطني للبرامج، مديرو التربية، ومديرو فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، خصِّصت لتقديم التوجيهات والتعليمات اللازمة والواجب التقيد بها لمواصلة التسيير الحسن والمتكامل لما تبقى من العام الدراسي، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وأسدى بلعابد خلال هذه الندوة جملة من التعليمات بحيث أكد على ضرورة إعطاء الأهمية القصوى لامتحان إثبات المستوى الذي سيجرى يوم 2 ماي المقبل، من الجانب التنظيمي والإجرائي، خاصة وأنه يشمل كل الفئات العمرية، في كل ربوع الوطن، كما أمر مدير الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد بالتنسيق مع مديري التربية لتسخير كل الإمكانيات البشرية اللازمة لإنجاحه، لما له من أهمية وطنية وعمومية.
وفي سياق آخر، ثمّن الوزير دور الجميع وخاصة التنظيمات الوطنية المعتمدة لأولياء التلاميذ، التي ساهمت بشكل كبير في تحسيس وتوعية الأولياء بالفائدة الكبيرة التي سيعود بها امتحان تقييم مكتسبات التلاميذ في مرحلة التعليم الإبتدائي على التلاميذ والمدرسة الجزائرية.
كما شدّد على أهمية الأيام الإعلامية والتكوينية حول عمليات إعداد مواضيع هذا الامتحان، وكيفيات إجرائه، والتي انطلقت أمس، ويشرف عليها إطارات من الإدارة المركزية، لفائدة مديري التربية، رؤساء المصالح المكلفين بالامتحانات والمسابقات ومفتشي التعليم الابتدائي للغة العربية، وفق رزنامة مضبوطة ودقيقة، كما أسدى السيد الوزير مجموعة من التعليمات الواجب التقيد بها بالصرامة المطلوبة في هذا الشأن.
وأمر بلعابد مديري التربية بضبط كل العمليات اللوجستية والتقنية الخاصة بالإمتحانات المدرسية “الباك” و”البيام ” بالتنسيق مع مديري فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مع وجوب أخذ الحيطة وتوخي الدقة في تبليغ علامات التربية البدنية والرياضية وحالات الإعفاء إلى المراكز الجهوية للتجميع لحجز العلامات وتوفير ظروف الراحة للممتحنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحسن اختيار رؤساء المراكز، وغيرها من العمليات المرتبطة بهذين الامتحانين.
ومع اقتراب نهاية السنة، شدّد المسؤول الأول على قطاع التربية على وجوب الوقوف على مدى تنفيذ البرامج الدراسية والانخراط الفعال في إحياء يوم العلم الموافق لـ16 أفريل من كل سنة، من خلال تنظيم محاضرات وإنجاز تحقيقات مصورة حول شخصيات فكرية أو علمية جزائرية وتنظيم ورشات علمية وفكرية وفنية وغيرها من النشاطات التي ترسخ القيم الروحية والأخلاقية والثقافية والحضارية لدى النشء في إطار الحفاظ على الذاكرة الوطنية العلمية ومكونات الهوية الوطنية.
وعرج بلعابد على رقمنة تسيير السكنات الوظيفية، بحيث أكد بأن الفترة الموالية من هذه العملية ستكون من خلال ترقيمها بعد أن تكمل لجان التفتيش من مطابقة البطاقة الوصفية بما هو في الميدان.
ودعا الوزير إلى ضرورة إعلام الأساتذة بانقضاء آجال حجز المعلومات الخاصة بالحركة التنقلية التي تمت رقمنتها على أن تٌخصص لهم فترة لتمكينهم من التأكد من صحة البيانات المحجوزة، قبل الانطلاق في المرحلة الموالية.
وتطرق بلعابد إلى مسألة توزيع الكتب المدرسية، بحيث أمر مديري التربية بزيارة المراكز الولائية لنشر وتوزيع الوثائق التربوية ووضع كل التدابير المعمول بها بكل صرامة وجدية لإنجاح هذه العملية.
ودعا الوزير مديري التربية إلى اتخاذ كافة الإجراءات وتوفير كل الوسائل لتنظيم الأسبوع الوطني للإعلام والأبواب المفتوحة على التوجيه المدرسي وتحسيس التلاميذ بأهمية شعبة الفنون، وكذلك شعبتي الرياضيات والتقني الرياضي.
زينب. ب