جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، إنه تم عرض الكتب المدرسية خاصة كتاب اللغة العربية، كتاب التربية الإسلامية وكتاب التاريخ على الجهات المخولة لذلك للتأكد من مدى مطابقتها مع المرجعية الدينية الوطنية وللمرجعية التاريخية الوطنية.
وأوضح الوزير أمس، في تصريح للصحافة على هامش زيارة قادته لولاية تيبازة، أنه تم إخضاع الكتب المدرسية للمختصين لمراجعتها قبل طبعها، حيث أشار إلى أن كتب التاريخ تم تمريرها على وزارة المجاهدين، وأن هذه الأخيرة سجلت بعض اللبس في كتاب، مما أدى إلى تأجيل صدوره إلى السنة المقبلة، وقال أن مركز البحوث التاريخية التابع للوزارة هو سيفصل في مدى تطابق محتوى الكتاب مع الوقائع التاريخية، وأضاف الوزير، أن كتاب التربية الإسلامية، مرر على وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وكتاب اللغة العربية على المجلس الأعلى للغة العربية، وتم الموافقة على طبع هذه الكتب.
من جانب آخر، أكد الوزير أن القطاع يعمل على حل المشكل الاجتماعي والتربوي لخريجي المدارس العليا، و قال أن لخريجي المدارس العليا دور كبير سيقومون به، مضيفا أنه سيتم اتخاذ إجراءات عملية لحل مشكل توظيفهم.
وأوضح وزير التربية أنه بالنسبة لأساتذة الثانوي الذين لم يجدوا مكانا في الثانويات، سيخصص لهم القطاع وظائف في الطور المتوسط، وأضاف المتحدث “من غير المعقول أن يتقاضى أستاذ راتبه دون الشروع في عمله”.وأكد بلعابد، “أن هذا الأستاذ سيتقاضى نفس راتب أستاذ الثانوية”.
هذا ووجه وزير التربية الوطنية عددا من التوجيهات لمديري التربية الموزعين عبر التراب الوطني ومنهم إلى مديري المؤسسات الوطنية، أمرهم من خلالها بالحرص على تزويد الابتدائيات بأجهزة الإعلام الآلي، إضافة إلى تنظيم تكوين دوري للأساتذة المشرفين على الأقسام النهائية، وكذا تخصيص 15 دقيقة قبل كل حصة من اللغات للتعبير والتحدث، وهذا للتحكم باللغة. وحسب المعلومات المتوفرة فإن وزارة التربية الوطنية تولي اهتماما بالتعليم الابتدائي أين تحرص على تعليم التلاميذ مادة الإعلام الآلي من خلال تخصيص حصص لذلك، وهذا بداية من هذا الدخول المدرسي.
كما شدد على إدراج حصة في الجدول الزمني لمدة 15 دقيقة كحد أقصى كنشاطات حرة تكون هذه الحصة في بداية أول درس في اللغة قصد التحكم في اللغات في مختلف المستويات وتفعيل جهاز الدعم البيداغوجي في مؤسسات التربية والتعليم خلال العطل المدرسية وتحسيس التلاميذ والأساتذة بأهمية هذه العملية.
ومن بين التعليمات، إسناد أقسام السنة الخامسة ابتدائي والرابعة متوسط إلى الأساتذة المستفيدين من التكوين المتعلق بتنفيذ البرامج.وتشكيل الأفواج بمراعاة المقاييس التربوية والعمل على تقليص تعداد الفوج التربوي بأقصى ما يمكن على مستوى الطور الأول من التعليم الابتدائي. وتوسع ذلك إلى السنة أولى متوسط والسنة أولى ثانوي قصد تدعيم التعليمات وتجانسها.
رزيقة.خ