الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / الأرسيدي يتجه نحو مقاطعة موعد 18 أفريل:
بلعباس: “الشعب مقتنع بعدم جدوى الانتخابات الرئاسية”

الأرسيدي يتجه نحو مقاطعة موعد 18 أفريل:
بلعباس: “الشعب مقتنع بعدم جدوى الانتخابات الرئاسية”

انتقد رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، بعض المترشحين للرئاسيات القادمة، وقال أنهم متناقضون مع أنفسهم، من جهة يؤكدون أنها- أي الانتخابات- لن تكون نزيهة، وفي المقابل يقبلون الترشح، واعتبر أن تصرفهم هذا هو بمثابة “استهزاء ومراوغة”، كما اعتبر أن الكم الهائل للمترشحين دليل على أن كل الجزائريين مقتنعون أنه لن تكون هناك انتخابات، وأشار إلى أن الحزب يتجه لمقاطعة هذه الأخيرة.

وقال بلعباس، أمس، في تصريح للصحافة على هامش انعقاد الدورة الثالثة للمكتب الوطني، نظمت بالعاصمة، أن الكم الهائل للمترشحين للرئاسيات، دليل على أن هناك قناعة لدى المواطنون أنه لن تكون هناك انتخابات حقيقية، وهو ما دفع بالكثيرين ممن لديهم مشاكل نفسية للتقدم للترشح لمجرد الظهور في القنوات التلفزيونية والقيام بكرنفال أمام مقر وزارة الداخلية، وأضاف أن هناك وسائل إعلام تساهم في رسم هذه المشاهد والمهازل بنقلها تصريحات هؤلاء، واتهم بلعباس مترشحين بإرسال آخرين مكانهم لجمع التوقيعات، وقال إنه يستغرب ويتعجب لتصريحات بعض المرشحين- في إشارة إلى المرشحين من الشخصيات المعروفة- التي قال أنها تنم عن “استهزاء ومراوغة”، وقال كيف يمكن لهؤلاء أن يتلاعبوا بالمواطنين، وإن كان أغلب المواطنين على قناعة أنه لن تكون هناك انتخابات شفافة- على حد تعبيره.

وفي رده عن سؤال حول رأيه في تصريحات اللواء المتقاعد علي غديري، قال بلعباس إنه لا يعرفه، لا يمكن قراءة ما يجول في تصور غديري، وقد يكون بالفعل يريد الترشح خدمة للوطن، لكن من جهتي أرى أن هناك تناقضات كثيرة في كلامه، فهو في تصريحاته مقتنع أن الرئاسيات سوف لن تكون نزيهة، لكنه في المقابل تقدم للترشح، إذا فلماذا يترشح؟ أنها مراوغة وتلاعب بمن يريد دعمه.

من جانب آخر، قال بلعباس أن “المأزق السياسي الذي أدخل فيه النظام السياسي البلاد، يستدعي جهودا في التحليل والتواصل الفعال والتحلي باليقظة، وقال إن الفشل المتكرر للسياسات العامة في مجالات أساسية أحسن دليل على فقدان السلطة العمومية لكل مصداقيتها بسبب نهج تسلطي تجاوزه الزمن”، وتطرق بلعباس خلال كلمته في افتتاح أشغال دورة المجلس إلى الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد، إضافة إلى ظاهرة “الحرقة” وهروب الكفاءات، واعتبر أن كل هذه الأوضاع تستدعي مرحلة جديدة للجزائر مختلفة وانطلاقة جديدة، وقال إن الأزمة العميقة التي يمر بها النظام هي ثغرة يتعين على القوى الوطنية و التقدمية أن تستوعبها.

وبخصوص المشاركة في الرئاسيات قال بلعباس”موقفنا يجب أن يُحسم فيه اليوم-أمس- لكن يجب ألا يركز النقاش فقط على الاختيار بين المشاركة والمقاطعة. يتعين علينا أيضا، في هذا الاجتماع، أن نرسم الخطوط العريضة للعرض السياسي الذي يمكن أن يخرج البلد من الأزمات الدورية التي يمر بها” و أضاف” “مرحبا بكل من يرغب في الاستماع، بطريقة أو بأخرى، لحقيقة بديهية، انه يستحيل إنقاذ النظام و الجزائر معا”.

رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super