الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / اكد انها عامل لتحقيق السلم والاستقرار في المنطقة:
بلعورة: اهتمام الجزائر بقضايا استتباب الأمن العالمي ينطلق من مبادئ التضامن الدولي

اكد انها عامل لتحقيق السلم والاستقرار في المنطقة:
بلعورة: اهتمام الجزائر بقضايا استتباب الأمن العالمي ينطلق من مبادئ التضامن الدولي

f5b9c130cc1b112ad98ee316085901bd_L

أكد مدير الأمم المتحدة والمؤتمرات الإقليمية بوزارة الشؤون الخارجية محمد بلعورة ان اهتمام الجزائر بقضايا استتباب الأمن العالمي والنزاعات ينطلق من مبادئ التضامن الدولي، وكذا لكون الجزائر”عامل لتحقيق السلم والاستقرار في المنطقة”.
وقال بلعورة في ورشة حول موضوع “المراة والسلم والأمن في افريقيا” نظمت خلال ملتقى حول “دور المراة في حل النزاعات”، ان اهتمام الجزائر “بما يجري من نزاعات في مختلف مناطق العالم واهتمامها كذلك بقضايا استتباب الأمن والسلم العالميين ينطلق من مبادئ التضامن الدولي”.
كما تهتم الجزائر بهذه الملفات يضيف– ممثل وزارة الشؤون الخارجية “لكون الجزائر عامل لبسط السلم والاستقرار في المنطقة”.
من جهتها، أوضحت منسقة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ايمان حايف أن “3 بالمائة فقط من مهام الهيئة الأممية لنشر السلم والأمن يقوم بها العنصر النسوي” ودعت في نفس السياق إلى ضرورة ” تشجيع المرأة على المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بحفظ السلم ووقف النزاعات في البرلمانات والأجهزة الأمنية”.
وفي ورشة ثانية بعنوان “حضور المرأة في الأجهزة الأمنية الجزائرية ” أبرزت العميد فاطيمة بودواني من وزارة الدفاع الوطني دور المرأة الجزائرية خلال مختلف المراحل التاريخية بدءا بمقاومة الاحتلال ثم معارك الثورة التحريرية مرورا بدورها خلال سنوات التسيعينات وهي كلها مهام تندرج في اطار “مهمة الدفاع الوطني”.

وأشارت إلى ان فتح مدارس أشبال الأمة يترجم رغبة القيادة العليا للبلاد في “وضع قطب امتياز لتكوين النساء اللواتي اخترن المشوار العسكري”، مضيفة أن التحاق الاناث بهذه المدارس “يخضع لنفس شروط ” التحاق الذكور.
وأكدت ان حضور المرأة في الجيش الوطني الشعبي في جميع تخصصاته “يقوم على مبدا المساواة مع الرجل”، مشيرة إلى أن الجزائر من بين “الدول الرائدة فيما يخص وجود المراة في الجيش والمؤسسات الأمنية”.
بدورها أوضحت ممثلة المديرية العامة للأمن الوطني محافظة شرطة خاواص ياسمين ان الشرطة الجزائرية فتحت المجال للعنصر النسوي “مبكرا” وكان ذلك حسبها سنة 1973 حين تخرجت اول دفعة تضم 20 مفتشة شرطة، وتوسع توظيفهن سنة 1998 في كل مجالات عمل الشرطة.
وبعد ان ذكرت أن اول ” امرأة ضحية إرهاب كانت شرطية” أبرزت أن الشرطة الجزائرية تضم اليوم أكثر من 000 21 امرأة ،530 منهن تتقلدن مناصب مسؤولية.
بدورها أوضحت الرائد شلبي رزيقة من قيادة الدرك الوطني أن “اول امراة ” التحقت بهذا الجهاز الأمني كان في سنة 1985 ، وتخرجت منه أول دفعة تتكون من 25 امراة حاملة لشهادات جامعية في مختلف التخصصات في 2002 .
وأشارت في ختام مداخلتها أن ” قيادة الدرك الوطني تمنح نفس الحقوق ونفس الواجبات ونفس المهام مساواة بين الرجل و المرأة “.
ن.م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super