جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال رئيس جبهة المستقبل, عبد العزيز بلعيد، انه لن يرضى أن يستعمل حزبه من قبل أي طرف مهما كان من أجل الوصول إلى السلطة أو البقاء فيها، لكنه في المقابل “سيكون عامل استقرار وحوار وسيساند أي طرف يلمس فيه نية بناء جزائر قوية على جميع الأصعدة”، و انتقد القرارات الاقتصادية للحكومة، و اعتبرها قرارات تدل على انعدام رؤية اقتصادية واضحة للخروج من الأزمة ، ويرى أن “دخول أصحاب رؤوس الأموال في اللعبة السياسية و خطأ كبير”.
ودعا بلعيد، أمس، لدى افتتاحه للدورة الخامسة للمجلس الوطني للحزب، بالعاصمة، إلى “ضرورة فتح حوار وطني حقيقي بين مختلف القوى السياسية الوطنية للوصول إلى حلول ترضي كل الأطراف”، معتبرا أن ما يجري اليوم في البلاد راجع إلى “انعدام مشروع موحد يتفق عليه الجميع حول تسيير الأزمة”.
وأشار بهذا الخصوص أن حزب جبهة المستقبل “سيكون عامل استقرار وحوار وسيساند أي طرف يلمس فيه نية بناء جزائر قوية على جميع الأصعدة”، مضيفا أن حزبه “لن يرضى أن يستعمل من طرف أي طرف كان من أجل الوصول إلى السلطة أو البقاء فيها”.
من جانب آخر، انتقد بلعيد القرارات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة، وعلى رأسها تجميد استيراد بعض المنتوجات، والتي تدل –كما قال” على انعدام رؤية اقتصادية واضحة للخروج من الأزمة وإنهاء التبعية للمحروقات”, متسائلا في نفس الوقت عن “المعايير التي تم على أساسها منح تراخيص الاستيراد”, معتبرا أن هذا الإجراء “سيخلق لوبيات تتحكم في تسيير الاقتصاد الوطني”.
ويرى بلعيد أن “دخول أصحاب رؤوس الأموال في اللعبة السياسية هو خطأ كبير ويتعين على الطبقة السياسية النظيفة والمواطنين أن يتحلوا باليقظة لحماية البلاد”.
وبخصوص ترسيم رأس السنة الامازيغية 12 جانفي يوم عطلة مدفوعة الأجر من قبل رئيس الجمهورية, قال بلعيد أن هذا القرار “سيغلق الأبواب أمام من يحاول زعزعة استقرار البلاد والمزايدة بهذه القضية”.
رزيقة.خ