جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تواصل أحزاب الموالاة تنظيم مشاوراتها الماراطونية في إطار مبادرة “الاستمرارية” التي تطالب الرئيس بوتفليقة بالترشح لعهدة جديدة سنة 2019، مع حديث عن توجه هذه الأحزاب لتنظيم تجمع كبير في سبتمبر المقبل يدعو بوتفليقة للترشح.
رد بلقاسم ساحلي الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري على بعض الأصوات السياسية، من بينها عمارة بن يونس رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، التي تتهم أحزاب الموالاة بالضغط على الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة جديدة، حيث قال في تصريح لـ “الجزائر” في لقاء بمقر حزبه، أمس، إن الذي يدعي بأننا نمارس ضغوطا على رئيس الجمهورية “كأنه يقول في نفس الوقت أن الرئيس يقبل الخضوع للضغوط وبالتالي فهو يهين رئيس الجمهورية قبل إهانة أحزاب الموالاة”.
وتابع بلقاسم ساحلي قائلا: “شخصية وقدرة رئيس الجمهورية معروفة ونحن لدينا كل الثقة بأن السيد الرئيس الذي لبى كل نداءات الوطن سيستجيب لنداءاتنا كأحزاب للموالاة ونداء عشرات وآلاف المواطنين الذين يناشدونه لمواصلة قيادة البلاد”.
من جانب آخر، كشف بلقاسم ساحلي أن حزبه سيجتمع مع عشرة أحزاب يوم الأربعاء المقبل، في إطار التشاور وتجسيد التوجهات المشتركة لهذه الأحزاب الداعمة للرئيس بوتفليقة حول مختلف القضايا المطروحة على رأسها الاستحقاق الرئاسي المقبل. وأضاف كاتب الدولة المكلف بالجالية سابقا أن اللقاء القادم سيكون على رأس أولوياته “شرح مبادرة الاستمرارية” التي دعونا من خلالها رفقة جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي رئيس الجمهورية إلى الاستمرار في مهامه على رأس البلاد.
وأفاد بلقاسم ساحلي بأن لقاءاته الأسبوع الفارط، مع “الأفالان” و”الأرندي” وضعت “لجنة عمل مشتركة” تعمل على الوصول إلى لقاء شامل الشهر المقبل، يضم كل الأحزاب السياسية المنخرطة في مبادرة دعوة رئيس الجمهورية للاستمرار في الحكم كما ستجمع إضافة إلى الأحزاب المعنية تنظيمات طلابية ونقابات وغيرها.
وفي سياق مغاير، نفى الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي تلقيه طلب من حركة مجتمع السلم، للقاء رئيسها عبد الرزاق مقري الذي يروج هذه الأيام لمبادرته حول “التوافق الوطني”، لكنه لم يشر إلى عدم لقاءه رئيس “حمس”، مرجحا الموعد إلى ما بعد عيد الأضحى.
إسلام كعبش