الخميس , نوفمبر 14 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الرياضة / المنتخب الوطني / عاد إلى مباراة الكاميرون وانتقد غاساما بشدة:
بلماضي: “سأواصل مشواري مع المنتخب”

عاد إلى مباراة الكاميرون وانتقد غاساما بشدة:
بلماضي: “سأواصل مشواري مع المنتخب”

خرج الناخب الوطني جمال بلماضي عن صمته، منذ مباراة الكاميرون، أواخر شهر مارس الماضي، والتي شهدت فشل “الخضر” في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، معلنا عن مواصلته مهامه على رأس العارضة الفنية للمنتخب وموضحا الأسباب التي دفعته لذلك، كما جدد بلماضي انتقاد للتحكيم الإفريقي وبالأخص الحكم الغامبي باكاري غاساما الذي أدار اللقاء الحاسم، مؤكدا أنه كان أحد أسباب الإخفاق، كما عرج المدرب للحديث عن العديد من الأمور التي تخص التشكيلة الوطنية وكيف يرى مستقبلها مع اقتراب تحد جديد وهو تصفيات كاس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار.

“ليلة 29 مارس ستبقى محفورة في ذاكرتي”
واستهل بلماضي حواره بالعودة إلى الوراء والحديث عن مباراة الكاميرون، مؤكدا أن صعوبة تجرع مرارة الإقصاء وبتلك الطريقة الغريبة، مشيرا أن كل ما حدث سيبق راسخا في ذهنه، وتابع: “ليلة 29 مارس ستبقى راسخة في ذهني ككل اللاعبين والجمهور، عشنا سيناريو دراماتيكي، طيلة أطوار هذه المباراة، وفي النتيجة الختامية التي انتهت عليها، لاسيما أننا حُرمنا من التأهل إلى المونديال بطريقة يعرفها الجميع”، وأضاف:” لازلنا تحت الصدمة حتى الآن نظرا للعمل الذي قمنا به من أجل التأهل إلى كأس العالم”، وواصل كلامه: “قد نتقبل إقصائنا يوما لكن لن ننسى”.

“سأواصل مشواري وسأعود للعمل بقوة وطموح كبيرين”
وأنهى جمال بلماضي الجدل والترقب بشأن مستقبله مع المنتخب الوطني، حيث أجرى حوارا حصريا للموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، متحدثا بالأخص عن مستقبله ومؤكدا قراره البقاء في منصبه ومواصلة المهمة، ومحاولة تقديم دفعة جديدة للمجموعة، منوها أنها تستحق كل الدعم تحسبا للاستحقاقات القادمة، ورافعا التحدي للنهوض مجددا بـ”الخضر”، وأضاف: “صدمة الخروج من كأس العالم كانت تستوجب مني الحصول على الوقت اللازم من أجل التفكير ومحاولة استيعاب ما حدث، لم أحاول -مطلقا- كسب الوقت أو تمديد حالة السوسبانس كما حاول البعض ترويج ذلك”، وأردف: “بعد كل ما حدث من فشلٍ، كان من واجبي، واحتراما لبلدي، أن أفكر جيدا وأكون مقتنعا بقدرتي على العودة لعملي أكثر قوة وبطموح أكبر”، وزاد: “لقد عشنا دراما كروية، وكنتُ متأثرا جِدا، لهذا استغرقتُ هذا الوقت للتفكير”.

“طلبت إنهاء مهامي لكن مسؤولي الفاف رفضوا”
وحرص بلماضي على التأكيد بأنه تحدث مع مسؤوليه المباشرين وحسم مستقبله معهم، وصرح: “أنا مرتبط بعقدٍ مع الاتحاد يمتد إلى غاية شهر ديسمبر المقبل، وهو ليس عقد أهداف كما ذهب إليه البعض”، مضيفا: “لقد تحدثت مع مسؤولي المباشرين ومنحتهم فرصةَ إمكانية إنهاء هذا العقد”، وأكد: “لقد منحتهم هذه الفرصة دون مشكلة ودون ضجيج. كان ذلك مجرد اقتراح من جانبي، إن كانوا فكروا في هذا الطرح (إنهاء مهامه)، لقد كان اقتراحا وليست استقالة”، قبل أن يضيف: “بيد أنه من الوارد أن يفكروا بأنني لست رجل المرحلة أو يفكروا في مدير فني جديد للمستقبل”، وأردف: “لكن مسؤولي الاتحاد كانوا مؤيدين بقائي، ومن جانبي، كان واجبا أن أعرف ذلك”.
“لم يكن باستطاعتي إدارة ظهري للشعب الجزائري”
ووجه بلماضي رسالة قوية إلى الشعب الجزائري، عندما أكد بأنه كان السبب الأبرز لبقائه، وقال: “قررت البقاء؛ فلا يمكنني أن أدير ظهري للشعب الجزائري”، مضيفا: “كما أن الشعب الجزائري (أغلبه) ما زال مؤمنا بي ويثق بالجهاز الفني واللاعبين رغم صدمة الإقصاء من المونديال”، وزاد: “الجزائريون يؤمنون بقدرتنا على منحهم الفرحة مستقبلا ومقارعة كبار المنتخبات وتسجيل الانتصارات”، قبل أن يضيف: “من أجل كل هذا، لا يمكنني إدارة ظهري لهم، بل هذا يمنحني قوة أكبر”، وأردف: “هذا الشعور أقوى من كل ما يحدث بمحيط المنتخب من تحكيم ومؤامرات داخلية وخارجية”، وأردف: “نحن نتعرض للمؤامرات الداخلية أكثر من الخارجية. هناك أشخاص يسعون لخدمة مصالحهم الشخصية على حساب المنتخب الجزائري. هؤلاء يسعون لإثارة الفوضى وزرع اليأس”، مضيفا: “إنهم يرفضون الأمل.. حتى عندما يكون هناك فوز ونجاح فإنهم يسعون للتقليل من ذلك”، وأكد: “وحتى بوجود الفشل، وهو جزء من كرة القدم، يسعون لتصويرنا في هيئة الفاشلين وغير القادرين على تقديم أي شيء”، قبل أن يهاجمهم بالقول: “لقد أرهقونا. إنهم تعساء”، وختم: “لو كان لدي شك، ولو ضئيل، في عدم ثقة الشعب الجزائري في، لما بقيت في منصبي ولما كنت هنا لأتحدث إليهم”.

“هدفي يبقى رفع العلم الجزائري عاليا وتدريب المنتخب مسؤولية”
وواصل بلماضي حديثه فيما يخص الاستحقاقات المقبلة التي تنتظره، مؤكدا أن مرتبط بعقد معنوي قبل أن يكون مادي، مضيفا في الوقت ذاته أن تدريب المنتخب الوطني يعتبر مسؤولية كبيرة، قائلا: “هدفي مع المنتخب الوطني هو رفع العلم الجزائري عالي عالميا”، وأضاف: “تدريب المنتخب الوطني الجزائري هو مسؤولية كبيرة وإن لم تكن جاهزا لتحمل المسؤولية فلا تتقدم لذلك”، وأتم: “قبل إشرافي على المنتخب طلبت بعض الضمانات وعندما كنت جاهزا لتدريب منتخب بلدي لبيت الطلب”، وختم “سنضخ نفس جديد في المنتخب الوطني، سنضع إستراتيجية جديدة في الخضر، لن نرمي كل عملنا بل سنصحح أخطاءنا لتعزيز قوة منتخبنا”.
“غاساما كان رجل مباراة الكاميرون وواجهته بذلك”
وجدد بلماضي انتقاداته اللاذعة للتحكيم الإفريقي، مؤكدا أنه من أسباب فشل تطور كرة القدم في القارة السمراء، واصفا إياه بأنه يعود إلى “عصر ما قبل التاريخ”، في إشارة صريحة إلى ما حدث أمام الكاميرون على يد الغامبي باكاري غاساما وصرح: “بالنسبة لي رجل تلك المباراة كان الحكم غاساما وحارس الكاميرون أونانا، الذي تصدى لعديد من الكرات الخطيرة وحرمنا من التسجيل”. وأضاف بلماضي بخصوص الحكم غاساما، وتلاسنه معه عند لقائهما في مطار هواري بومدين بعد مباراة الكاميرون:”الحكم بكاري غاساما ظلمنا ولم أتحمل رؤيته في المطار مرتاحا يترشق القهوة وكأن شيئا لم يكن إطلاقا”، وزاد: “من يريد أن يتحدث معي في هذا الموضوع فليتفضل وسأواجهه. التحكيم في إفريقيا بات أكبر مصدر قلق بالنسبة لي”، وحرص بلماضي على ضرب مثالا بما يحدث في أوروبا وآسيا مقارنة بإفريقيا، وصرح: “التحكيم في أوروبا اقترب من هامش 0 خطأ وفي آسيا الاتحاد القاري صارم جدا وأي شكوك قد تكلف الحكام السجن والإقصاء مدى الحياة”.

عادل. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super