عبر المدرب الجديد للمنتخب الوطني، جمال بلماضي، عن تفاؤله الشديد في قدرته على إادة التشكيلة الوطنية للسكة الصحيحة، مؤكدا على رفع التحدي لإعادة هيبة “الخضر” بعد فترة فراغ رهيبة امتدت لأكثر من عامين، كما حدد بلماضي أهدافه التي اتفق على تحقيقها مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وهي بلوغ كأس العالم 2022 بقطر كهدف رئيسي، موضحا أن نهائيات كأس إفريقيا المقبلتين في الكاميرون وكوت ديفوار يعتبران تحديا كبيرا بالنسبة له. وفي أول خرجة إعلامية وردة فعل له عقب تعيينه خليفة للمقال رابح ماجر، لم يخف بلماضي فخره الشديد بالعودة للمنتخب وكمدرب لرفقاء محرز، معربا عن تحمسه للشروع في عمله وقال في هذا الصدد: “بكل صراحة، أشعر بالفخر والسعادة، مثلما حملت قميص المنتخب الوطني لأول مرة”. وأضاف: “الشيء الوحيد الذي اختلف، أن المسؤولية أصبحت أكبر مما كنت عليه كلاعب، وهذا الأمر يشرفني ويحمسني”، وأردف المدرب السابق لنادي الدحيل القطري أنّه مستعد لرفع التحدي، وقيادة “الخضر” لبلوغ مونديال قطر، بعدما فشلوا في ذلك خلال نهائيات كاس العالم الأخيرة بروسيا، وواصل حديثه لموقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “بطبيعة الحال أريد التواجد في مونديال قطر، ليس من أجلي فقط ولكن من أجل الجزائر، أعلم بأن الجزائريين تأثروا كثيرا من عدم التأهل لكأس العالم الأخيرة بروسيا، ولكن قبل هذا الموعد لدينا تحديات أخرى”، مشيرا إلى أنّه سيلعب كأسين إفريقيين، قبل ذلك وبالتالي عليه السير خطوة بخطوة.
“واثق من نجاحي وعلى الجميع مساعدتنا”
وعلى صعيد متصّل، بدا المدرب السابق للمنتخب القطري، واثقا من نفسه بخصوص نجاحه كمدرب لـ “الخضر” بعدما سبق له حمل قميص المنتخب كلاعب، مؤكّد أنّه لو لم يكن يثق في نفسه لما قبل التفاوض مع زطشي أساسا وأضاف في تصريحاته لموقع “الفاف” “أنا مستعد تماما لتحمل مسؤولية تدريب الخضر، لو كان لدي أي شك لم أكن لأجلس على طاولة المفاوضات”، وتابع:”أعتقد أنه لدي الكفاءة اللازمة لتدريب المنتخب، لدي الخبرة اللازمة، وأنا في مهنة التدريب منذ 10 سنوات وهذا ما سيساعدني في مهمتي الجديدة”، مبديا في الوقت ذاته حماسته للشروع في تحديه الجديد “ما أعلمه أن تدريب الخضر مهمة صعبة، علينا العمل كثيرا، وأنا متحمس لهذا التحدي”.
“بدأنا التفكير في لقاء غامبيا”
وعلى صعيد منفصل، كشف خليفة ماجر، عن الطريقة التي سيعتمد عليها للاستعداد للمواجهة القادمة أمام غامبيا شهر سبتمبر المقبل، ضمن فعاليات الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا المقبل بالكاميرون، مضيفا “بداية من منتصف أوت، سأقوم بإعداد لائحة لاعبين مُوسعة، وبعدها سنقوم بتقليص العدد بمرور الأيام والأسابيع وفقا للظروف حينها”، وأردف في نفس السياق: “عندما نتحصل على معطيات كُل عنصر سنقوم بخيارنا النهائي”.
ع.ب