حرص الناخب الوطني جمال بلماضي، على إرسال تهانيه إلى المنتخب الوطني للناشئين لفئة أقل من 17 سنة، عقب تتوجيه ببطولة كاس العرب على حساب المنتخب المغربي بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بواقع هدف في كل شبكة، واصفًا ما تم تحقيقه بـ”الانتصار الجميل والجماعي”.
وقال جمال بلماضي في تصريح نُشر في موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أمس السبت، تعليقًا على تتويج ناشئي الجزائر باللقب العربي: “بعد أقل من عامٍ على تتويج المنتخب الجزائري الرديف بكأس العرب قطر 2021، جاء الدور على منتخب الجزائر تحت 17 سنة للتألق وتشريف الكرة الجزائرية من خلال هذا التتويج الجديد، بعد مسيرةٍ رائعة ونهاية ملحمية”، وتابع: “أغتنم هذه الفرصة لأُرسل أحرّ التهاني إلى جميع أفراد المنتخب الجزائري تحت 17 عامًا. اللاعبون أولًا لأنهم قاتلوا مثل المحاربين، والجهاز الفني بقيادة أرزقي رمان، على جودة العمل المنجز على مدار السنوات الثلاثة الماضية وجميع أفراد الأجهزة المختلفة.. الانتصار كان جميلًا وجماعيًا”.
وشدد بلماضي على إبراز الإرادة القوية لشبان الجزائر وتخطّيهم للعديد من الصعوبات التي واجهوها في المباريات، وقال: “رغم الصعوبات والنّدية الشديدة إلاّ أن اللاعبين استطاعوا التفوق على أنفسهم لتحقيق هدفهم وجعل كل الشعب الجزائري سعيدًا وفخورًا”. وزاد: “لم أنس اليوم الذي حضرت فيه افتتاح أكاديمية سيدي بلعباس، وكل شبابها الذين حلموا بشيء واحد: أن يصبحوا لاعبين عظماء وأن يحملوا قميص منتخب الجزائر الأول”، في إشارة إلى العديد من اللاعبين الذين يشكلون نواة منتخب تحت 17 عامًا، والذين تخرجوا من أكاديمية اتحاد بلعباس التي يشرف عليها الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
ودعا بطل إفريقيا 2019، نجوم منتخب الناشئين إلى التمسك بأحلامهم ومواصلة العمل، وقال بهذا الشأن: “آمل ألا تتوقفوا عند هذا الحد، لأن الرحلة ما تزال طويلة ومحفوفة بالعراقيل حتى تحققوا أهدافًا أكبر”.
وختم: ” آمل ألا يتوقفوا على هذا الطريق الجيد، لأن الرحلة ما زالت طويلة ومحفوفة بالمخاطر للوصول إلى طموحات أخرى وتحقيقها، أتمنى أن يستمروا في العمل والتفوق مستفيدين كما أتمنى من كل سبل النجاح،، ألف مبروك للجميع والمزيد من النجاحات”.
ع. ب