الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / جدد طمأنته للأئمة بالتكفل بمطالبهم :
بلمهدي: “أكثر من 80 ألف حالة خاصة بإصلاح ذات البين تم حلّها في المساجد”

جدد طمأنته للأئمة بالتكفل بمطالبهم :
بلمهدي: “أكثر من 80 ألف حالة خاصة بإصلاح ذات البين تم حلّها في المساجد”

بعث وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي أمس، رسائل طمأنة للأئمة بالتأكيد مرّة أخرى على تحسين ظروف الأئمة الذي يعد من الأولويات وتم إدراج الأمر في مخطط عمل الحكومة”، مشيرا إلى أن الأمور “ستجسد خطوة بخطوة وهي التطمينات التي تأتي في ظل تمسك تنسيقية الأئمة بلغة الشارع والتصعيد في حالة لم يتم الإستجابة لمطالب في أقرب الآجال”.
وقال بلمهدي أمس، خلال الندوة الوطنية لإطارات القطاع التي أشرف عليها: “نحن ندعم الأئمة ونعمل على تحسين واقعهم وكلها موجود في برنامج الحكومة سنحسن ظروف الإمام سواء كان في مسكنه أو في معيشته ومدخوله نحن باشرنا وسنعمل لا يوجد سياسة تسويف نحن باشرنا العمل ومنذ تكليفي بهذه المهمة فأنا في خدمة أهل الله والقرآن حققنا أشياء والأمور تأتي خطوة خطوة فلا يتحقق نسيج إلا بالخيط الأول ثم الخيط الثاني وهكذا وأول السيل قطرة وأول السير خطوة”، وتابع في السياق ذاته: “ولهذا أطمئن الأئمة بأننا لا ندخر جهدا في البحث عما يريح الأئمة في أداء مهمتهم وفي حفظهم وحمايتهم وحسن رعايتهم سواء كانت صحية أو اجتماعية أو أمنية.”
كما أثنى المسؤول الأول على قطاع الشؤون الدينية مطوّلا على الأئمة بالقول إنهم “رافقوا كافة المراحل التي عاشتها البلاد من العشرية السوداء و التي عرفت مقتل 110 إمام على خلفية رفضهم إعطاء فتوى بجواز قتل الناس وصمود آخرين أمام كافة المحاولات لترويج خطاب ديني بعيد كل البعد عن المرجعية الدينية التي تبنتها الجزائر والحفاظ على المؤسسة المسجدية والمساهمة في التوعية ونشر كل ما من شأنه توقيف “إراقة دماء الجزائريين” بخطاب مسجدي معتدل وقال :”كان للأئمة الجزائريين دور كبير في كافة المراحل التي عاشتها البلاد من العشرية السوداء والتي دفعت هذه الفئة ثمن رفضها للإصدارفتوى تجيز قتل المسلم لأخية ب110 إمام تم قتله غير أن الأمر لم يخف الأئمة الآخرين الذين واصلوا الصمود وتقديم الخطاب الديني المعتدل الموافق للمرجعية الدينية الجزائرية”، وواصل بلمهدي ثناءه على الأئمة بالتأكيد على أنهم ساهموا في حل العديد من المسائل الخاصة ” بإصلاح ذات البين” على مستوى المساجد وأضاف: “أكثر من 80 ألف حالة متعلقة بإصلاح “ذات البين” تم حلّها على مستوى المساجد قبل أن تصل لأروقة العدالة وهو ما يؤكد الدور الكبير الذي يلعبه المسجد والإمام”.
وعبر المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية عن استغرابه ممن لا يزلون يطلبون الفتوة من الخارج في الوقت الذي تزخربه الجزائر بعلماء ومشايخ و أئمة مستواهم أعلى بكثير ممن يطلب منعم الفتوى في الخارج والذي يحضى فيهم البعض بمختلف نعوت التقديرمن فضيلة الشيخ و العلامة وغيرها من الألقاب في الوقت أن مستواهم بسيط و قال ” كان يقال أن الجزائر ليس لديها علماء ويذهب البعض للخارج للحصول على الفتوى وربما من شخص تكوينه بسيط من دولة أخرى وليس لديه مؤهلات كبيرة ولكن ينادونه بفضيلة الشيخ العلامة ولا تنتهي هذه الألقاب في وقت أن الجزائر تزخر بعلماء كثر بمستوى شهادات عالية”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super