جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد وزير الشـؤون الدينيـة والأوقـاف، يوسف بلمهدي، أن الأمة الإسلامية مدعوة إلى أن تتكاتف جهودها، وأن تتبنى الخطاب الديني الموسوم بالوسطية والاعتدال الذي يقي من التطرف والحروب الافتراضية، وقال إن “الفتوى تعتبر عامل استقرار، وآليــة من آليــات تسيير الأزمات التي تمر بها الشعوب والأمم”.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الدينية أنه” في إطار مشاركته فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي السادس بالقاهرة تحت عنوان «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي ـ تحديات التطوير وآليات التعاون» المنظم خلال الفترة ما بين 02 و03 أوت سنة 2021م، الموافق 23 و24 ذي الحجة عام 1442هـ، بجمهورية مصر العربية، ركز وزيـــر الشّؤون الدّينيّة والأوقاف الدّكتور يوسف بلمهدي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، على قيمة الفتوى في حياة المجتمع المسلم، مبينا ضرورة تحلي من يتصدر لها بكفاءات أساسية وشروط موضوعية”.
ونوه بأن الفتوى تعتبر عامل استقرار، وآليــة من آليــات تسيير الأزمات التي تمر بها الشعوب والأمم، باعتبارها تستجيب للمتغيرات الزمانية والمكانية، وتستوعب الوضعيات المختلفة للأفراد والجماعات، وتسترشد برأي الخبراء كما حصل في جائحة كورونا، وتابع:” الأمة الإسلامية في هذا الظرف الدقيق مدعوة إلى أن تتكاتف جهودها، وأن تتبنى الخطاب الديني الموسوم بالوسطية والاعتدال الذي يقي من التطرف والحروب الافتراضية”.
خ.قدوار
البيان الكامل لوزارة الشؤون الدينية:
