الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / أكد أن الفصل فيه مرتبط بفيروس "كورونا":
بلمهدي: “نأمل خيرا لحج هذا الموسم”

أكد أن الفصل فيه مرتبط بفيروس "كورونا":
بلمهدي: “نأمل خيرا لحج هذا الموسم”

كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أن الفصل في مسألة الحج لهذا الموسم ليس بالأمر السهل لكون الأمور مرتبطة بتطور فيروس “كورونا”، مشيرا إلى أن المعطيات تظل صعبة للحسم.
وذكر الوزير بلمهدي في تصريحات للإذاعة الوطنية: “نأمل خيرا فيما يتعلق بالحج ونأمل في الوقت نفسه الخروج من هذه الجائحة بأقل الأضرار، فهذا الوباء العالمي ألق بضلاله على كافة النشاطات والقطاعات وكان للمنظومة الدينية نصيب من ذلك بتعليق الكثير من الشعائر من العمرة التي علقت في بداية هذا الفيروس في شهر فيفري الفارط”، وتابع: “الأمر ذاته للحج فإذا تم التحكم في هذا الوباء وقل عدد الوفيات والإصابات ربما يتم الإعلان عن وضعية ما ونحن في اتصال مع إخواننا في المملكة العربية السعودية وينبغي أن لا نلجأ إلى الإجراءات النهائية فيما يتعلق بموسم الحج لهذه السنة والجميع في حالة ترقب وهناك تشاور واسع مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”.
وكان وزير الحج السعودي محمد صالح بنتن، قد دعا في وقت سابق دول العالم إلى التريث قبل القيام بأي خطط للحج حتى تتضح الرؤية بشأن وباء “كورونا”، وأضاف أن المملكة على “استعداد لخدمة الحجاج في كل الأحوال لكن الأولوية هي للحفاظ على سلامتهم”.
ورد بلمهدي على الذين دعوا على الأقل للترخيص للأئمة بإلقاء خطبة العيد بمفردهم في المساجد، حيث ذكر: “لو أردنا فعل ذلك لرخصنا لخطبة الجمعة ويستمع لها الناس في البيوت وعدم السماح بهذه الخطبة إنما هو حفاظا على أمن وصحة المواطنين الذي قد يلجئون للتجمع في الساحات أمام المساجد أو يصلون في الشوارع جماعة مع صلاة الإمام الذي كان يخطب خطبته لكم هذا لا يمنع من أن تكون هناك إستمرارية لتقديم المواعظ والدروس”، وتابع: “دروس الوعظ التي يقدمها الأئمة عبر الفضاء الأزرق لا تزال مستمرة وجملة القرارات التي اتخذت بما فيها الفتاوي الصادرة عن اللجنة الوزارية للفتوى من غلق المساجد وتعليق صلوات الجماعة وصولا لصلاة التراويح ومعها صلاة العيد إنما هي في صالح المواطن وفرضتها الجائحة التي تعيشها البلاد والتي تقتضي تدابير وقائية وجب على الجميع التقيد بها”، وتابع الوزير: “الجائحة فرضت علينا أن لا نستطيع القيام بصلاة الجماعة ولا الجمعة في المسجد والتي هي فرض والأمر ذاته بالنسبة لصلاة العيد والتي سنصليها في البيوت وهو الأمر الذي أفتت فيه جميع المجامع الفقهية العالمية ونحن أفتينا في الجزائر بالفتوى ذاتها، استنادا لأقوال العلماء و المشايخ حفاظا على النفس وأرواح الجزائريين”.
وعاد المسؤول الأول على قطاع الشؤون الدينية للحديث عن جملة الفتاوى التي أصدرتها اللجنة الوزارية للفتوى، ليؤكد أن هذه الأخيرة تضم مشايخ وعلماء ومجتهدين في الفقه الإسلامي كما أن كافة الفتاوى التي أصدرتها كانت بناء على معطيات ودراسة ملمة وشاملة لكل ما يحيط بالمسألة التي يتم الإفتاء فيها، وقال: “بعض الناس يعتقد أن هذا الفقيه الذي يبحث في مسألة معينة لم يكن على دراية بكل ما يتعلق بهذه الأخيرة، فالفقهاء لا يصدرون فتاوى إلا بعد دراستها من كافة الجوانب، فهؤلاء مجتهدون في الفقه الإسلامي وكل حياتهم في الفقه كتبوا وألفوا في الفقه ويدرسونه وبعضهم أشرف على عشرات رسائل الدكتوراه في الجامعات”، وتابع: “من لديه رأي مخالف فليخبأه لنفسه ولا ينشره في مكان عام أو عبر وسائط التواصل الإجتماعي لإثارة البلبلة والفقه الإسلامي هذه لجنة هي وصاية من ولي الأمر وتستطيع الإختيار من أي مذهب كان فينبغي أن نؤسس لفقه جديد وهذه اللجنة هي لجنة عليمة وبصيرة وحكيمة لها من القدرة الفقهية مالا يملكه”.

تعليمات إلى المديريات الولائية والمساجد للانخراط في حملات التوعية بإلزامية ارتداء الكمامات
وأكد بلمهدي بأن قطاعه “انخرط في مسعى تنفيذ قرارات الحكومة بفرض الكمامات ابتداء من أول أيام عيد الفطر من خلال توزيع هذه الكمامات على المواطنين”، مشيرا إلى أنه أصدر تعليمات إلى كل المديريات الولائية والمساجد للانخراط في حملات توعية المواطنين بإلزامية ارتداء الكمامات والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، داعيا إلى الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي واستبدال زيارة الأقارب وصلة الرحم خلال يومي عيد الفطر المبارك بالتواصل عبر التكنولوجيات الحديثة.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super