انطلق أول أمس تصوير فيلم الشهيد زيغود يوسف إخراج مؤنس خمار وإنتاج المركز الوطني للصناعة السينماتوغرافية، ببلدية زيغود يوسف بقسنطينة، وذلك تحت إشراف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، وبحضور وجوه فنية على غرار: المخرج الكبير أحمد راشدي، حسان كشاش،سارة لعلامة وابنة الشهيد.
الوزير العيد ربيقة: “نولي أهمية بالغة للتاريخ”
قال الوزير العيد ربيقة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد المصادف للذكرى 67 لهجومات الشمال القسنطيني (20 أوت 1955) والذكرى 66 لانعقاد مؤتمر الصومام (20 أوت 1956) بأن هذه الخطوة تأتي توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتعلقة بإيلاء الأهمية البالغة لتوثيق تاريخنا وكل الأمور المتعلقة بالذاكرة الوطنية، مضيفا أن وزارة المجاهدين وذوي الحقوق برنامجا متكاملا يقوم بالدرجة الأولى على إنتاج أفلام ذات صلة بقادة و رموز الثورة التحريرية ثم كل ما له صلة بإحياء ذاكرة الشعب الجزائري.
المخرج مؤنس خمار: “عملية التصوير تستغرف بضعة أشهر”
من جهته كشف مخرج العمل، مؤنس خمار، أن عملية التصوير ستستغرق بضعة أشهر لا يمكن تحديد عددها موضحا بأن الأمر هنا يتعلق بمعاينات و فصول لا يمكن تحديدها مسبقا و مضيفا بأن التصوير سيتم في العديد من المناطق التي سيتم تحديدها لاحقا.
كاتب السيناريو احسن تليلاني: “العمل سيرة حياة وكفاح زيغود يوسف”
من جهته أفاد كاتب سيناريو الفيلم، أحسن تليلاني، بأن هذا العمل هو عبارة عن فيلم تاريخي حربي طويل يروي سيرة حياة و كفاح زيغود يوسف منذ انخراطه في الحركة الوطنية ثم انضمامه إلى المنظمة السرية، كما يروي قصة سجنه في عنابة وتنظيمه لعملية هروب بطولية من ذلك السجن رفقة كل من عمار بن عودة و عبد الباقي بكوش وسليمان بركات علاوة على حضوره اجتماع 22 و إشرافه على انطلاق الثورة بالشمال القسنطيني مع ديدوش مراد و تنظيم هجومات 20 أوت 1955 إلى غاية استشهاده في 23 سبتمبر 1956، مشيرا بأن الفيلم غني بالحركة والمعارك و يعطي صورة ناصعة عن أحداث الثورة التحريرية بالشرق الجزائري ويصور بطولات رفقاء الشهيد الذين من بينهم لخضر بن طوبال وعلي كافي وعمار بن عودة.
صبرينة ك