جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
احتضن أول أمس ديوان رياض الفتح بالعاصمة حفلا فنيا مميزا تحت شِعار “مَلحمة شَعب وَعِزّة أُمة”، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة والستون لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر التي سَتتزامن أيضا واحتضان الجزائر للدورة الواحدة والثلاثين لانعقاد قمة جَامعة الدّول العَربية بالجزائر
الاحتفالية تأتي في إطار تنفيذ البَرنامج الثقافي والفنّي المُسطّر من طرف وزارة الثقافة والفنون تَحت إشراف وَزيرة الثَقافة والفُنون صُورية مُولُوجي، والتي كانت حاضرة بمعية كل من وزير الاتصال محمد سليماني، وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، رئيسة المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر، مَجموعة من الأدباء والشعراء العرب المشاركين في الصّالون العربي للكتاب.
وقد تَداول على المِنصة كل من الفنان نُور كُوفي، حميد بلبش وأمال سكاك، الذين أمتعوا أسماع الحاضرين بأغاني ثورية وأخرى من التُراث الجزائري، في رسالة للتأكيد على أن الفنانين الجزائريين وحتى العرب شاركوا في الثورة بحناجرهم وبما حملت قريحتهم، حيث كانت الكلمة سلاحا آخر للكفاح والنضال وإسماع صوت الحق خلال تلك الفترة، من أجل رفع الروح الوطنية وإيقاظ الهمم وكذا الدعوة إلى الاستقلال، فولّدت منابرًا صداحة هزّت كل أركان العالم، كما وضع الكثير من الفنانين العرب مواهبهم في خدمة القضية الوطنية، حيث يشهد التاريخ أنّ العديد منهم حملوا على عاتقهم رِسالة الفن الإنسانية التي تُساند الشعوب التي تّئـِن تحت ويلات الاستعمار، ومنها الثّورة الجزائرية المجيدة.
صبرينة ك