جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل بأن ملف الذاكرة الوطنية “أخذ زخما وبعدا جديدين منذ تولي الرئيس عبد المجيد تبون شهر ديسمبر 2019، مقاليد رئاسة الجمهورية، وذلك أن بناء الذاكرة لأجل تعزيز الهوية الوطنية هو في حد ذاته بناء الإنسان الجزائري والحفاظ على آثاره الإنسانية والثقافية والتاريخية وتكريمها.
وأضاف صالح قوجيل في كلمته بمناسبة فعالية إسداء وسام الذاكرة قرأها نيابة عنه نائبه أحمد بناي أن بناء الذاكرة الوطنية هو اتيان لما تعرض له شهداء الجزائر أثناء المقاومة الشعبية والثورة التحريرية الظافرة من أذى وتنكيل وما لقوا من إعراض، وحاق بهم من تهميش وحقّ بهم من نِكال واستذكار بفضل شهدائنا الأمجاد وبملاحمهم وتضحياتهم في سبيل الحفاظ على وطنهم وهويتهم والذّود عن أرضهم.”
وتابع :” وبالنظر أيضا لما يكتسيه هذا الملف الحسّاس من أهمية في مدّ جسور الماضي بالحاضر والمستقبل فكانت لفتة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بإخراج هذا الملف إلى العلن بمثابة فجر يلوح وعهد جديد وأمل ينبثق بأن من اختاره الشعب الجزائري في رئاسيات 2019 لأن يكون من يحمل العناية العظمى لهذا الشعب العظيم يولي العناية والاهتمام اللائق بملف الذاكرة وبالنظر للمكانة التي بات يتبوّؤها ملف الذاكرة في الملفات الوطنية نجد أنفسنا أمام واجب الإقرار بفضل رئيس الجمهورية وعرفاناً بجميل صنائعه”.
ولم يفوت قوجيل الفرصة للحديث عن مرور سنتين لإنتخاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بالقول إنها “كانت سنتين للبناء والتقويم المؤسساتي والتزام الرئيس بتجسيد التزماته”.
وأضاف رئيس الغرفة العليا للبرلمان “ها هي الجزائر تكمل حولين كاملين من البناء والتقويم المؤسساتي وتثبيت ركائز الجمهورية الجديدة التي التزم رئيس الجمهورية بتجسيدها وها هي معالمها بدأت تتضح، لتعبر الجزائر -بإذن الله- نحو إصلاح هيكلي اقتصادي يدفع بعجلة التنمية ويشجع الاستثمار ويخلق القيمة الاقتصادية المضافة وبالتالي تنويع مصادر الدخل الوطني”.
زينب. ب