الأحد , أكتوبر 6 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء، صبري لزهاري::
“بناء محطة توليد الكهرباء بالعاصمة الليبية سيستكمل في شهرين”

الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء، صبري لزهاري::
“بناء محطة توليد الكهرباء بالعاصمة الليبية سيستكمل في شهرين”

أعلن الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء صبري لزهاري أن فرق تابعة لشركته -فرع سونلغاز- باشرت بناء محطة لتوليد الكهرباء بالعاصمة الليبية طرابلس، ستستكمل في غضون شهرين، وأن الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء قادرة على إنجاز محطات كهربائية بتجهيزاتها الذاتية وبيد عاملة محلية، واعتبر أن نسبة إدماج الفرع الوطني للكهرباء بلغت “مستوى معتبرا”.
وأوضح لزهاري في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أمس، أن “فرق الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء تقوم منذ الأسبوع الماضي بتحويل 8 توربينات لبناء محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 160 ميغاواط بطرابلس في إطار مخطط استعجالي لتخفيف الضغط على الشبكة الليبية خلال صائفة 2021″، وأضاف أن هذا البرنامج يتضمن تحويل توربينات غاز متحركة قيد الاستغلال على مستوى محطتي الوادي وبوفاريك بالبليدة، وأشار إلى أنه “نظرا للفائض المسجل في توليد الكهرباء على المستوى الوطني، أضحى بإمكاننا تحويل هذه التوربينات في إطار عقد تأجير مما يمثل فرصة جيدة بالنسبة للشركة”، وقال إن “هذا الطلب جاء إثر التجربة الناجحة لتدخل فرق الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء في أكتوبر 2020 والذي مكن من إعادة تشغيل محطة الخمس (260 ميغاواط)، وتتواجد حاليا فرق تابعة للشركة بعين المكان حيث تقدم المساعدة والخبرة والتكوين لعمال شركة الكهرباء الليبية جيكول”.
وأكد لزهاري، أن الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء قادرة على انجاز محطات كهربائية بتجهيزاتها الذاتية وبيد عاملة محلية، واعتبر أن نسبة إدماج الفرع الوطني للكهرباء بلغت “مستوى معتبرا” وأشار إلى دخول مصنع التوربينات البخارية بباتنة حيز الإنتاج بالشراكة مع المجمع الأمريكي جينيرال اليكتريك، حيث قال “نحوز أيضا على وحدات صناعة القطع الكهربائية الموجهة للمحطات الكهربائية إضافة إلى مصلحتي الصيانة والخبرة”.

محطات جديدة ستدخل حيز الخدمة قريبا
من جانب آخر، قال المسؤول ذاته، أن الشركة وضعت حيز الاستغلال متوسط طاقة إنتاجية قدرها 2000 ميغاواط سنويا، أي ما يعادل استثمارا قيمته 2 مليار دولار، وأشار إلى أن هذا المسعى الذي انطلق سنة 2015 سيمتد إلى غاية 2025 وسيعرف دخول محطات توليد أخرى حيز الاستغلال، ويتعلق الأمر بمحطات “أوماش 1” ببسكرة بطاقة 1200 ميغاواط ومحطة “قيس” بخنشلة بطاقة 1000 ميغاواط وكذا محطة “بلارة” بجيجل بطاقة 1200 ميغاواط، بحيث ستدخل هذه المحطات حيز الاستغلال قبل نهاية 2021.
ويتوقع إنجاز خلال سنة 2022 الشطر الثاني من محطة “قيس” ودخول محطة “حاسي رمل 2” حيز الاستغلال، في حين ستدخل محطة عين وسارة بالجلفة وجزء من محطة مستغانم حيز الإنتاج سنة 2023، في انتظار دخول الجزء الثاني من هذه المحطة حيز الاستغلال سنة 2024.
للإشارة، فإن هذا البرنامج سيتدعم أخيرا بتدشين محطة “أوماش 3” التي تعتبر امتدادا للمحطة الحالية التي تم استحداثها بمواد محلية الصنع، بحيث ستتكفل الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء وشريكتها الكوريتين هيونداي ودايو، في إطار شركة مختلطة، بأشغال الهندسة والاقتناء والتعمير.
وبخصوص إعادة توزيع العمال لاسيما أولئك الذين كانوا يشتغلون في وحدة بشار التي لم تعد صالحة للاستغلال منذ 2019، أكد مدير شركة إنتاج الكهرباء أن قرار إعادة توزيعهم هو “الحل الوحيد القانوني والمتوقع” حتى نحافظ على مناصب الشغل ونضمن سيرورة المحطات الجديدة المنجزة في مناطق أخرى من البلاد.
أما بخصوص مستقبل العمال الذي يقارب عددهم قرابة أربعين عاملا، فقد تقرر الإبقاء بنفس الموقع على تسعة أعوان تفوق أعمارهم 55 سنة أو المقبلين على التقاعد، في حين تم إخطار باقي الموظفين بتحويلهم نحو محطات حاسي رمل وحاسي مسعود، واستطرد يقول: “لا يمكننا الإبقاء على جميع العمال على مستوى المحطة المتوقفة والتي لم تعد تستغل بشكل رسمي، لقد اتصلنا مرتين بالعمال من خلال إرسال بطاقة رغبات للسماح لهم باختيار موقع الإنتاج الذي يناسبهم. لكننا لم نتلقى منهم أي رد حتى وقتنا هذا”.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super