ازدادت متاعب المنتخب الوطني الجزائري، بعد الهزيمة الغير متوقعة التي تلقاها على يد منتخب غينيا الاستوائية سهرة أول أمس، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة، وذلك بعد تأكد غياب المدافع جمال بن العمري عن مواجهة منتخب كوت ديفوار، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة. وبعد خروجه في لقاء غينيا الاستوائية في الشوط الثاني من اللقاء، بعدما تأثر بالإصابة التي تلقاها، كشفت أمس مصادر مطلعة من بيت المنتخب الجزائري، أن المدافع المحوري جمال بن العمري، سيغيب عن مواجهة كوت ديفوار في المباراة الأخيرة المقررة هذا الخميس، حيث يعاني من تمزق عضلي سيحرمه من المشاركة أمام “الفيلة”، وهي الإصابة التي تستدعي العلاج والراحة، في ضربة موجعة جديدة لـ”الخضر” الذين يعانون من جميع النواحي. وغادر بن العمري أرضية الميدان في مباراة غينيا الاستوائية، بعدما عجز عن مواصلة اللعب متأثرا بالإصابة، وتم استبداله بمهدي تاهرات، وتتوفر لدى الناخب الوطني جمال بلماضي، البدائل لتعويض بن العمري، خصوصا في حال جاهزية بدران الذي يعتبر الخيار الأول، بالإضافة إلى محمد أمين توغاي ومهدي تاهرات، وكذلك عبد القادر بدران، فيما لم تتضح وضعية آدم وناس ورامز زروقي اللذان يعانيان من المرض، وتبقى مشاركتهما محل شك.
ع. ب