الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / الرئيس تبون يلتقي أعضاء من القوى الوطنية للإصلاح :
بن بعيبش: “رئيس الجمهورية مستعد للسماع لكلّ الاقتراحات”

الرئيس تبون يلتقي أعضاء من القوى الوطنية للإصلاح :
بن بعيبش: “رئيس الجمهورية مستعد للسماع لكلّ الاقتراحات”

استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء أول أمس، بمقر رئاسة الجمهورية، ممثلي أحزاب سياسية ومنظمات وجمعيات ونقابات وطنية المنضوية تحت “مبادرة القوى الوطنية للإصلاح” وذلك بعد ما يقارب الأسبوع على إطلاق هؤلاء لمبادرتهم السياسية وتثمين الرئيس تبون لها بعد يوم واحد في كلمته خلال لقاء الحكومة بالولاة.
كشف رئيس حزب الفجر الجديد، والناطق باسم وفد ممثلي مبادرة القوى الوطنية للإصلاح، الطاهر بن بعيبش، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “مستعد” للسماع لكل الاقتراحات التي ستصله وأنه من “مشجعي مثل هذه المبادرات”.
وأضاف بن بعيبش في تصريح للصحافة عقب استقبال الرئيس تبون لممثلي أحزاب سياسية ومنظمات وجمعيات ونقابات وطنية منضوية تحت “مبادرة القوى الوطنية للإصلاح أن “الرئيس شكر كل الذين شاركوا في هذا العمل وهو مستعد للسماع لكل الاقتراحات التي ستصله وأنه يشجع مثل هذه المبادرات”.
وأضاف بن بعيبش أن اللقاء “كان ناجحا وجاء عقب الندوة التي عقدت يوم 11 وت الفارط”، مشيرا إلى أنه تم تقديم للرئيس “الأرضية التي تحتوي على أربعة مشاريع تهتم بالجانب الصحي والوضع الاجتماعي والاقتصادي وكذا الدستور”.
وحسب بيان لحزب “الفجر الجديد” صدر بعد اللقاء، فإن النقاش مع رئيس الجمهورية كان “مفتوحا وصريحا وواسعا مس كل الملفات”، حيث تم خلاله “فتح المجال إلى كل ممثلي الوفد للإدلاء بآرائهم وإعطاء الاقتراحات التي يرونها مناسبة لهذا الظرف”، داعيا في آن واحد إلى “القيام بمبادرات مماثلة كما أكد أن رئيس الجمهورية قدم عرضا عن الوضع في البلاد وأكد بأن المهمة تتطلب تجنيد الجميع لمواجهة باقي العصابة التي تعمل على زعزعة الإستقرار وإدخال البلد في فتنة أخرى”.
كما ذكر عضو المبادرة وأحد الذين التقوا الرئيس تبون خلال الاجتماع، رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم العالي “كناس” عبد الحفيظ ميلاط، في منشور له في صفحته الرسمية على “الفايسبوك” :”الحمد لله كان لقاء ثريا ومثمرا وجادا وهادفا مع السيد رئيس الجمهورية”، وتابع: “مبادرة القوى الوطنية للإصلاح هي أول مبادرة تنجح في تجميع ممثلي أكثر من 130 مكون وطني بين أحزاب ونقابات وجمعيات ومنظمات وشخصيات وطنية قاسمها المشترك نداء أول نوفمبر وهي أول مبادرة تنجح في تحريك الساحة السياسية الراكدة مند أشهر طويلة وتعطي دفعا قويا للعمل السياسي الإيجابي الذي يعتمد على مشاركة السلطة في بناء الجزائر الجديدة وتؤكد بأن أنصار الخيار الدستوري كانوا في استراحة مقاتل فقط وأنهم بعد أن نجحوا في التأسيس للجزائر الجديدة يعودون اليوم للمشاركة في بناء هذه الجزائر”.
هذا وتم إطلاق “مبادرة القوى الوطنية للإصلاح” الثلاثاء الفارط، من قبل أحزاب سياسية وجمعيات ونقابات وطنية ومنظمات اقتصادية وشخصيات لـ”تجسيد إصلاحات حقيقية عميقة تعكس الإرادة الشعبية في التغيير” ومن بين الأهداف التي تسعى إليها هذه المبادرة -حسبما أعلنه مؤسسوها “بناء إطار للقوى الوطنية النزيهة الوفية للثوابت الوطنية المؤمنة بالتحول الديمقراطي والمسار الدستوري وحماية مكتسبات الحراك الشعبي وتجسيد تطلعاته وضمان تحصين هوية الأمة وتعزيز الوحدة الوطنية”.
كما تهدف المبادرة إلى حماية النسيج المجتمعي وتعزيز تماسكه وتجريم محاولات تمزيقه وكذا المبادرة بإجراءات ناجعة للمساهمة في التكفل بالوضعية الاجتماعية للمواطن وتبعات الأزمة الصحية جراء وباء كورونا ودعم الإنعاش الاقتصاد الوطني.
وحسب أصحاب المبادرة فسيتم الإعتماد لتحقيق هذه الأهداف على مختلف الوسائل السلمية كما ستعتمد في نشاطها على الاتصالات والنقاشات في الملفات التي تشغل الساحة الوطنية والمساهمة في مواجهة مختلف التحديات التي تواجه البلاد في إطار القانون، داعيين الجميع للمساهمة في هذا المسعى الوطني بما يمكن الجزائر من إنجاز إصلاحات عميقة تحقق للأجيال تطلعاتهم في تغيير حقيقي وآمن وتحمي وحدة الأمة وهويتها.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super