تباحث وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، مع سفير مملكة بريطانيا بالجزائر باري روبر لوين، جهود الجزائر لاقتناء اللقاح المحتمل لفيروس كورونا الذي تعكف عدة مخابر عالمية على تطويره، من بينها مخبر جامعة أوكسفورد في بريطانيا.
وأوضح بيان لوزارة الصحة، أن الوزير بن بوزيد دى استقباله لسفير مملكة بريطانيا بالجزائر، أول أمس، استعرض معه الحالة الوبائية في الجزائر، كما سلط الضوء على المجهودات المبذولة من طرف السلطات العليا للحدّ من انتشار الوباء والأهمية البالغة التي يوليها رئيس الجمهورية لاقتناء اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19.
وفي خلال اللقاء الذي تم بمقر الوزارة، تطرقت المحادثات أيضا إلى مدى جاهزية اللقاح لدى مخابر الإنتاج البريطانية، حيث أشار الوزير إلى أن الجزائر “شرعت في عملية معاينة لمخابر الإنتاج الرائدة في اللقاحات ضد الفيروسات الفيرولوجية الدولية”.
من جهته، ثمن السفير البريطاني مستوى التحقيقات الوبائية في الجزائر لمكافحة كورونا، وعبر عن رغبته في الاستفادة من الخبرة الجزائرية.
هذا وتواصل الجزائر اتصالاتها مع مختلف الدول والمخابر العالمية التي أحرزت تقدما في البحوث العلمية الخاصة باللقاح الخاص بكوفيد-19، حيث كان الوزير الأول عبد العزيز جراد قد أكد الأحد المنصرم، أن الجزائر”ستكون من بين الدول الأوائل التي ستقتني اللقاح المضاد لفيروس كورونا”، حيث قال في تصريح للصحافة عقب إجتماع وزاري خصص لاستكشاف سوق اللقاح المضاد لفيروس كورونا أنه سيتم الإسراع في الاتصالات اللازمة مع الدول التي تقدمت في أبحاثها الخاصة بإنتاج لقاح فيروس (كوفيد-19) والجزائر كدولة وحكومة ستكون من بين الدول الأوائل التي ستقتني هذا اللقاح”، مبرزا أنه”سيتم تلقيح كل من يحتاج إليه”.
وأكد جراد أن الحكومة “ستقوم بعمل علمي ودقيق لتنظيم منهجية تمكن من إستعمال هذا اللقاح في أقرب الآجال خدمة للمواطنين”، مشيرا إلى أن”عدة دول ومخابر دولية وشركات متعددة الجنسيات تعمل للوصول إلى هذا التلقيح”، وأضاف أن هناك عدة “مؤشرات تؤكد أن عدة مخابر وصلت للمرحلة الثالثة وهي التجربة على الإنسان للوصول إلى نتيجة تؤكد أن هذا اللقاح جيد وله انعكاس ايجابي على الصحة البشرية”.
رزيقة.خ