جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
عبر المستشار الإعلامي لجبهة التحرير الوطني موسى حمادي عن استنكاره للحملة الإعلامية الشرسة التي يتعرض لها الأفلان بالسعي للاصطياد في المياه العكرة وتشويه صورته قبيل تشريعيات الرابع ماي المقبل، متسائلا عن الأسباب الكامنة وراء ذلك؟.
وانتقد بن حمادي في مقال مقتضب له عبر الموقع الرسمي للحزب عنونه :”لماذا يستهدف الأفالان في هذا الوقت بالذات ” التحامل الإعلامي على الحزب العتيد و طريقة التناول الإعلامي لبعض الأحداث التي شهدها الحزب مؤخرا والتي تلزم أصحابها وليس الحزب وأضحت مادة دسمة لبعض الإعلاميين لصناعة “من الحبة قبة “عوض التعامل بنزاهة مؤكدا أن الاستغراب لليس في الحديث عن النقائص و أنما في الفترة الراهنة والتي ضخمت فيه الأمور أكثر من اللازم وذكر:”فالنقائص التي قد تقع هنا وهناك في كل الأحزاب السياسية في الجزائر وعالميا أمر عادي لكن ونحن في مناخ التحضير لتشريعيات 4ماي 2017 يبدو في هذه الآونة وكان بعض الاعلاميين لا يهمهم فيها إلا ما يكون قد سجل للحزب العتيد من تجاوزات لا تلزم إلا أصحابها وعوض التعامل الإعلامي النزيه مع الفعل البشري الذي قضت سنة الله في خلقه أنه غير معصوم من الأخطاء هاهم يتخذون بعض الأمور التي لم يفصل فيها التحقيق القضائي لتبقى قانونيا في سجيل التهم كحجة ليبنوا من خلالها من الحبة قبة ” وتابع مثنيا على الحزب وتاريخه وذكر: “أكيد أن حزب جبهة التحرير كبير بتاريخه و بمرجعتيه الراسخة في بيان نوفمبر الذي كرس التعديل الدستوري القيم والرموز التي يحملها .”
ودعا في سياق آخر للتمييز بين حجم وتاريخ الحزب العتيد والأحزاب الأخرى والذي ظل منذ نشأته يفتح ابوابه لكل الجزائريين دون إقصاء وبين من قد توضع نقائصهم في سجيل هذا الحزب الذي يجسم التيار الوطني والوعاء الجماهيري بحضوره في كافة أنحاء التراب الوطني.
زينب بن عزوز