جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا النائب عن جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، الوزير الأول بالنظر في وضعية هؤلاء الجزائريين العالقين ببعض دول العالم واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجلائهم إلى أرض الوطن في “أقرب وقت” وتمكينهم من الرجوع لبلدهم بعد هذه المأساة وقضاء مناسبة عيد الفطر المبارك مع ذويهم.
وأوضح بن خلاف خلال رسالة وجهها للوزير الأول، بخصوص الجزائريين العالقين ببعض البلدان العالمية، أنه تبعا لمراسلاته المتعلقة بإجلاء الجزائريين العالقين ببعض البلدان العالمية على غرار تركيا، الولايات المتحدة الأمريكية، عمان، الكويت، ماليزيا، البرتغال وأوكرانيا ومطارات أخرى، ورغم الوعود المقدمة من طرف التمثيليات الجزائرية في هذه الدول لإجلاء العالقين الذين يعيشون ظروف جد قاسية خاصة منهم المرضى، بعدما طردوا من الفنادق كما هو الشأن للعالقين بتركيا الذين يفترشون الأرض ويعيشون على صدقات بعض المحسنين في شهر رمضان المعظم.
وأضاف المتحدث ذاته، أن جل العالقين “يعيشون وضعية مزرية للغاية بعدما تقطعت بهم السبل في هذه البلدان وغياب من يرعاهم، حيث ومنذ 20 ماس الماضي، وهؤلاء عالقون بالمطارات ينتظرون ترحيلهم، وهم اليوم بدون مأوى بعدما طردوا من الفنادق بسبب عدم تسديد المستحقات في بعض البلدان وبدون مال لتدبر شؤونهم بعدما انقطعت اتصالاتهم بالقنصليات التي حاولوا الاتصال بها مرارا ولكن بدون جدوى وهذا يعتبر إهانة أخرى تضاف إلى مآسيهم من أبناء جلدتهم الذين وجدوا في الأصل لخدمتهم خاصة في مثل هذه الظروف العصيبة، ولكن للأسف البعض منهم ما زال مستمرا في السياسات القديمة التي تتناقض مع التزامات للدولة نحو مواطنيها بالخارج”.
وأشار بن خلاف أن الوضع المؤلم الذي يعيشه هؤلاء الجزائريين ممن هم في هذه الحالة يستوجب من مسؤولي القنصليات التواصل معهم وإيجاد الحلول المناسبة لإجلائهم لأرض الوطن في أقرب وقت تطبيقا لالتزامات الدولة التي يتم التذكير بها في كل مناسبة.
ودعا بن خلاف الوزير الأول النظر في وضعية هؤلاء الجزائريين العالقين ببعض دول العالم واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجلائهم إلى أرض الوطن في أقرب وقت وتمكينهم من الرجوع لبلدهم بعد هذه المأساة وقضاء مناسبة عيد الفطر المبارك مع ذويهم.
ف.س