يعيش المنتخب الوطني الجزائري حالة من عدم الاستقرار والترقب في تربصه التحضيري الذي يقام حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون، وذلك في ظل الغيابات الكثيرة سواء بسبب التأخر في الالتحاق بسبب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، أو بسبب الإصابات بفيروس “كورونا”، وآخرهم متوسط الميدان سفيان بن دبكة لاعب الفتح السعودي، والذي سيضيع جل التحضيرات ويضع الناخب الوطني جمال بلماضي في ورطة. وأعلن نادي الفتح السعودي، عن إصابة لاعبه الجزائري سفيان بن دبكة بفيروس “كورونا”، في آخر تحديث من النادي السعودي عن قائمة المصابين داخل الفريق بالفيروس، والتي أصبحت 20 لاعبا و7 حالات في الأجهزة الفنية والطبية والإدارية، وبالتالي دخوله العزل الصحي على غرار بقية زملائه المصابين، حيث كان من المفترض أن يلتحق اللاعب السابق لنادي مولودية الجزائر بتربص “الخضر” في الدوحة اليوم الأحد، غداة لقاء فريقه داخل الديار أمس السبت ضد النصر، في إطار البطولة السعودية، لكن على ضوء هذه المستجدات، سيُضيّع بن دبكة (29 سنة) غالبية التربص التحضيري للمنتحب الوطني بقطر. وعرف تربص “الخضر” الذي انطلق يوم 27 ديسمبر الماضي، قبل بدايته إصابة ثلاثة لاعبين بفيروس “كورونا”، حسين بن عيادة ومحمد أمين توغاي (تعافيا الخميس)، ويوسف بلايلي، حيث تحدث الناخب الوطني جمال بلماضي عن إصابات أخرى رفض الكشف عنها، ويشكل خبر إصابة بن دبكة بفيروس “كورونا” ضربة موجعة للاعب الذي كان يتأهب للمشاركة في أول تربص قبل منافسة كبيرة مع المنتخب الجزائري بعد تألقه في بطولة كأس العرب 2021، كما أن إصابة اللاعب ستخلط أوراق جمال بلماضي بسبب الغيابات العديدة في صفوف المنتخب الجزائري في إطار التحضير لكأس إفريقيا. الجدير بالذكر أن بلماضي وصف بن دبكة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الخميس بالدوحة، بمفاجأة كأس العرب 2021 التي جرت بقطر وتوج المنتخب الجزائري بلقبه، واعترف بأنه طوّر مستواه بشكل كبير بعد انتقاله للعب في الدوري السعودي.
ع. ب