فندت وزيرة القافة والفنون مليكة بن دودة الاشاعات التي تداولها بخصوص مواقع التواصل الاجتماعي، والتي مفادها بأنها اقترحت إدراج “الرقص” في المقررات الدراسية، حيث كتبت الوزيرة عى حسابها الرسمي عبر الفيسبوك قائلة: “أنا في الأصل أستاذة جامعيّة، استمتعت كثيرا بمهمّتي في الجامعة، وما أزال شغوفة بأجواء الجامعة، لدي رؤيتي البيداغوجيّة، ورسالتي المعرفيّة، وفي كل الحالات لا يمكنني التدخّل في أي قطاع إلا في حدود الاتفاقيات الإطار؛ لم نشر أو نناقش مع وزارة التربية الوطنية مسألة تدريس مادة فنيّة أو ثقافية كما يروّج له، ونحسب أن التلاميذ يمارسون فرحهم ولا يحتاجون توجيهه، ولا يمكننا فرض خيارات عليهم… لذلك-تضيف- أنا أكذّب الإشاعات بشأن إدراجنا الرّقص كمادة في المدارس (ليس لدينا سلطة عليها)، وأستغرب أن تتناقله صفحات وحسابات أشخاص محسوبين على الثّقافة، وهم قادرون على التمييز وفهم عبثيّة الإشاعة.
في سياق آخر، كانت الوزيرة في آخر منشور لها قد كتبت رسالة تضامن ومواساة للفنان جمال صبري الذي يصدح بألحان مُلتزمة، وكلمات مخضبة بالرَّمز، وإيقاع متوثِّب، وحركات لا تنفكُّ تملأ فراغات الفؤاد المشحون بحبِّ الوطن، والمعتق بمفردات التُّرَاث الجزائريّ الغنيّ، معلنة وقوفها معه وإلى جانبه يا نسر الأوراس إلى أن تعود لفنك وجمهورك سالما وأقوى من كلِّ الأسقَام.
صبرينة ك