ولد عبد القادر بن صالح بتاريخ 24 نوفمبر 1941 في فلاوسن بولاية تلمسان في أقصى حدود الغرب الجزائري، دبلوماسي وسياسي، شغل منصب رئيس مجلس الأمة منذ 2002، إلى غاية استقالة الرئيس بوتفليقة إثر حراك شعبي عارم انطلق في 22 فيفري 2019، وللإشارة فقد شغل منصب رئيس مجلس الأمة في الجزائر لـ6 مرات.
درس عبد القادر بن صالح القانون بحيث استفاد من منحة دراسية مكنته من الانتساب لكلية الحقوق في جامعة دمشق، أما سياسي فينتمي لحزب “التجمع الوطني الديمقراطي” الذي يرأسه الوزير الأول الأسبق أحمد أويحيى كما ترأس “الأرندي” قبله عام 2013 بعد تصحيحية مست أويحيى.
بدأ حياته المهنية صحفيا في جريدة “الشعب” الحكومية عام 1967، ثم عمل مديرا عاما لها خلال 1974-1977، أصبح نائبا في البرلمان عن ولايته تلمسان لثلاث دورات متتالية ابتداء من 1977، كما تولى رئاسة لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني لمدة 10 سنوات.
عين عام 1989 سفيرا للجزائر في السعودية وممثلا دائما لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة، ثم أصبح ناطقا باسم الخارجية الجزائرية عام 1993، انتخب عام 2000 رئيسا للاتحاد البرلماني العربي لمدة عامين، ثم رئيسا للاتحاد البرلماني الإفريقي في 2004.
قلّد بوسام جيش التحرير الوطني، ووسام الاستحقاق الوطني، كما تم تشريفه من العديد من الدول حيث قلده رؤساؤها أوسمة الاستحقاق الوطني.
مثل عبد القادر بن صالح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في العديد من القمم والمؤتمرات الدولية، كان آخرها القمة العربية في تونس، ومن المتداول أن بن صالح كان مقربا جدا من الرئيس بوتفليقة ومحيطه وعمل تحت إمرته لمدة 20 عاما ما جعل أمر استخلافه لبوتفليقة وإن مؤقتا محط رفض شديد من طرف قوى الحراك الشعبي.
إسلام.ك
الرئيسية / الحدث / شغل رئاسة مجلس الأمة لمدة 17 عاما:
بن صالح من الصحافة والدبلوماسية إلى رئاسة الدولة
بن صالح من الصحافة والدبلوماسية إلى رئاسة الدولة