أستقبل رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح أمس وفدا رفيع المستوى عن الجمعيّة البرلمانيّة الكنديّة الإفريقيّة بالبرلمان الكنديّ بقيادة السيناتور السيدة راينال اندري يشوك, حيت تم بحث “سبل تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات لاسيما البرلمانية”.
وأوضح بيان لمجلس الامة أنه تم خلال هذا اللقاء الذي حضرته سفيرة كندا بالجزائر باتريسيا ميكولاغ تم “تبادل الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك عامة لاسيما في مجال مكافحة الارهاب” .
وفي هذا السياق أوضح السيّد بن صالح “أنّ الجزائر التي كافحت الإرهاب لوحدها وانتصرت عليه صارت اليوم بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهوريّة عبد العزيز بوتفليقة و المتعلّقة بالوئام المدنيّ والمصالحة الوطنيّة وكذا الإصلاحات التي بادر بها على جميع الأصعدة تنعم بالأمن والاستقرار وهذا ما جعلها بمنأى عن ما سمي بالربيع العربي” مؤكدا بأن “تجربة الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب صارت رائدة ومثال يحتذى به”.
من جهتها ثمنت السيّدة اندري يشوك “بالدّور الذي تلعبه الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظّمة ” موضحة أنّ “من أهداف زيارتها الإطلاع على المقاربة الجزائريّة فيما يتعلّق باستراتيجية دوليّة مشتركة لمحاربة هذه الظّاهرة بناءً على الدّور الذي تلعبه الجزائر في المنطقة”.
كما أبدت أيضا “استعداد بلادها لتوسيع مجالات التّعاون مع الجزائر خاصّة في مجال الموارد الطّبيعيّة الزراعة والصّحّة” مثنيةً على “التزام رئيس الجمهوريّة بدعم العلاّقات الثّنائيّة بين الجزائر وكندا”.
من جهة أخرى استعرض الطرفان في الأخير “الأوضاع في ليبيا ومالي والصحراء الغربيّة ” مؤكدين على “ضرورة احترام الشّرعيّة الدوليّة لحل هذه الأزمات”–كما أكده ذات البيان .