يواصل الدولي الجزائري نبيل بن طالب، لاعب نادي شالكه الألماني، تلقي الصدمات تزامنا مع الوضعية الصعبة التي يعيشها منذ انطلاق الموسم الجاري، في ظل الخلافات الكبيرة بينه وبين إدارة الفريق وكذا الطاقم الفني، بالرغم من التغييرات التي حدثت على مستوى هذا الأخير، بإقالة المدرب مانويل باوم والاستنجاد بكريستيان غروس لقيادة النادي. ولم يتأخر المدرب الجديد لنادي شالكه، السويسري كريستيان غروس، في توضيح موقفه من الدولي الجزائري نبيل بن طالب، ومسألة الاعتماد عليه فيما تبقى من الموسم الحالي، وهو المتواجد في حالة عقوبة ويتدرب مع الفريق الرديف بسبب مشاكل مع الإدارة والطاقم الفني السابق وُصفت بالانضباطية، وكشف غروس، في مؤتمر صحفي لتقديمه، أن كتوسط الميدان لن يكون ضمن مخططاته، حيث سُئل عما إذا كان سيعيد بن طالب لقائمة الفريق، بعد توليه المسؤولية، فأجاب: “لا، لن يكون أحد اللاعبين الذين سأعتمد عليهم”، ولم يمنح المدرب السابق لنادي الزمالك المصري وأهلي جدة السعودي أية تفاصيل أخرى حول هذا القرار وخياراته بشأن بن طالب، مما يؤكد أن قرار استبعاده إداريا أكثر منه من الجانب الرياضي والفني، على ضوء الأحداث السابقة والمشاكل التي صادفت لاعب “الخضر” في الفترة الماضية. وكان بن طالب قد أُوقف من قِبل إدارة النادي، وتم إجباره على التدرب مع الفريق الرديف، بسبب مشادته مع المدرب السابق، مانويل باوم، ولا يعد هذا الإيقاف الأول من نوعه للدولي الجزائري، الذي بات لديه تاريخ طويل من الأزمات مع إدارة شالكه، كما تعرض مؤخرا للعنصرية من طرف لاعب “المانشافت” السابق ستيفن فرويند، الذي كان قد أرجع مشاكل اللاعب إلى أصوله الجزائرية. وفي ظل هذه المعطيات، فإن مغادرة بن طالب لـ”الأزرق الملكي” أصبحت شبه مؤكدة خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، مع دخول أندية نيوكاسل يونايتد وفولهام الإنجليزيين سباق ضمه في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في صفقة انتقال دائمة، بحكم أن عقد اللاعب ينتهي مع نهاية الموسم، وحسب تقارير بريطانية سابقة، فإن نادي نيوكاسل يونايتد هو الأكثر إصرارا على ضمّ لاعب الوسط الشاب، وخاصة أنه كان قد لعب نصف الموسم الماضي معه على سبيل الإعارة، لكن إدارة “الماكبايس” فشلت في شراء عقده بشكل نهائي بسبب الأزمة المالية التي خلفها فيروس “كورونا”.
ع.ب