قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية ين غبريت إن الوزارة “تستشير وتشرك جميع النقابات عبر جلسات الحوار” حول كل المسائل المتعلقة بالقطاع وأنها لا تعتمد “التسيير الأحادي”، وأكدت أن مصالحها الوزارية “كانت وستظل مستعدة للحوار”، وأن” ما لا يقل عن 98 بالمائة من الاقتراحات التي قدمتها النقابات والتي هي في محلها تم أخذها بعين الاعتبار” غير أن هناك بعض النقاط “التي لا يمكن الاستجابة لها”.
وأوضحت بن غبريت، أمس، في تصريح صحفي على هامش الاحتفال باليوم الوطني للبلدية، بالعاصمة، أن الوزارة ستستشير وتشارك كل النقابات عبر جلسات الحوار” حول كل المسائل المتعلقة بالأسرة التربوية والقطاع، وأكدت أن أبواب الوزارة “دائما مفتوحة” أمام الشركاء الاجتماعيين للتشاور حول كل هذه المسائل.
ونفت بن غبريت أن تكون مصالحها الوزارية تعمد “التسيير الأحادي” للقطاع ، بل دائما ما كانت وستظل مستعدة للحوار والتشاور” مع نقابات التربية التي أعلن بعضها شن إضراب وطني الأسبوع المقبل، وقالت أن “ما لا يقل عن 98 بالمائة من الاقتراحات التي قدمتها النقابات والتي هي في محلها تم أخذها بعين الاعتبار” غير أن هناك بعض النقاط “التي لا يمكن الاستجابة لها”.
للإشارة، فقد قرّر التكتل النقابي المستقل لقطاع التربية والذي يضم 6 نقابات، منذ أسبوعين تنظيم إضراب وطني يوم 21 جانفي المقبل، متبوعا باعتصامات ولائية على مستوى المديريات الجهوية في اليوم التالي، وقررت هذه النقابات العودة إلى خيار الإضراب بعد رفض الوزارة حسبها “الحوار معها حول لائحة المطالب” التي تضم سيما مراجعة القانون الأساسي للقطاع و احترام حرية النشاط النقابي و إعادة النظر في قانون التقاعد.
وفي موضوع آخر، كانت الوزيرة بن غبريت قد حضرت أمس، بمدرسة الحرية بالعاصمة رفقة وزير الداخلية، نور الدين بدوي ووالي العاصمة عبد القادر زوخ، درسا نموذجيا حول دور البلدية بمناسبة اليوم الوطني للبلدية (18 جانفي 1967)، و قالت أنه تم إدراج مواضيع متعلقة سيما بالبلدية والهيئات المنتخبة لتدريسها للتلاميذ في مادة التربية المدنية للسنتين الرابعة و الخامسة ابتدائي و الثانية متوسط.
رزيقة.خ
الرئيسية / الوطني / قالت إن وزارتها لا تعتمد "التسيير الأحادي" للقطاع:
بن غبريت: “استجبنا لـ98 بالمائة من اقتراحات النقابات ورفضنا الباقي”
بن غبريت: “استجبنا لـ98 بالمائة من اقتراحات النقابات ورفضنا الباقي”