جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أرجعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت مسؤولية الاكتظاظ في المدارس عبر التراب الوطني، إلى تأخر إنجاز المشاريع من طرف الجهات المخولة على مستوى الجماعات المحلية، وأكدت أن التأخر في الإنجاز يعد انشغال الوزارة الأول بسبب اكتظاظ الأقسام وانعكاس ذلك على درجة استيعاب التلميذ.
وخلال الاستماع إليها من طرف لجنة المالية بالبرلمان صباح الأمس، أين قدمت عرضا في إطار مشروع القانون المتضمن تسوية ميزانية لسنة 2016، أفادت أن قطاع التربية، نظرا لخصوصيته، استفاد من رخصة استثنائية منحت له من طرف الوزير الأول، ليصل تسقيف الميزانية إلى 80% في نهاية السنة المحاسبية 2016، وهو ما يفسر، كما قالت، نسبة الاستهلاك المقدرة بـ 93.58%.
وأوضحت الوزيرة، في سياق عرضها، أن الفصل الثالث من السنة المحاسبية يتزامن مع بداية الفصل الأول من السنة الدراسية ما يتطلب التكفل ببعض النفقات المتعلقة بالهياكل الجديدة، وكذا ارتفاع عدد التلاميذ والمطاعم المدرسية ومنح التلاميذ التعليمية إضافة إلى الإعانة المالية للمؤسسة التعليمية والإعانة المقدمة للمجلس الوطني للتربية والتكوين.
وقالت ممثلة الحكومة، في سياق عرضها، أن المناصب الشاغرة إلى غاية 2015 والتي بلغت 92365 مشغولة عمليا بالأساتذة المتعاقدين، وأضافت وزيرة التربية الوطنية بأن ميزانية التجهيز التي عرفت ارتفاعا مهما من 2004 إلى 2011، شهدت في 2016 انخفاضا بسبب تأخر انجاز المشاريع المسجلة، حيث بلغت رخصة البرامج لقانون المالية لسنة 2016 أكثر من 20 مليار دج، منها حصة تشمل البرنامج الجديد بمبلغ 1.6 مليار دج وإعادة التقييم بمبلغ 19.3 مليار دج، وأردفت بأن التأخر في الانجاز يعد انشغال الوزارة الأولي بسبب اكتظاظ الأقسام وانعكاس ذلك على درجة استيعاب التلميذ، خاصة وأن ميزانية التجهيز غير ممركزة ولا يمكن التحكم فيها.
من جهتهم حذر أعضاء اللجنة من تراجع مستوى التعليم واستمرار التسرب المدرسي بالرغم من إجبارية التعليم، كما طالبوا بإعطاء الأرقام الحقيقية للمناصب الشاغرة في ظل النقص الفادح لأساتذة اللغات الأجنبية والإعلام الآلي والرياضة المدرسية.
رزاقي.جميلة