حذرت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، من خروج التلاميذ للشوارع في عدة ولايات ووصفته بأنه “أمر خطير”.وكتبت بن غبريت في منشور لها بموقع فايسبوك تعليقا على الأحداث التي شهدتها المؤسسات التربوية “علينا جميعا الواجب الأخلاقي والالتزام وكذا المسؤولية لحماية مدرستنا وتلاميذنا وأطفالنا.”
هذا ولم تلقى تحذيرات وزيرة القطاع أذان صاغية، أين خرج عدد كبير من تلاميذ المؤسسات التعليمية لليوم الثاني في عدة ولايات إلى الشارع رافعين شعارات سياسية، تزامنا مع الحراك الشعبي الذي تعرفه الجزائر رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 18 أفريل القادم.
وفي العاصمة ، خرج تلاميذ بعض الثانويات في الدار البيضاء والرويبة والشراقة ودالي ابراهيم وعين النعجة، وهو الحال نفسه لعدد كبير من الإكماليات، في حين عرفت الولايات المجاورة كالبليدة وتيبازة خروجا جماعيا للتلاميذ للشارع ومقاطعتهم للدروس، وفي ولاية المسيلة توجه مئات التلاميذ إلى مقر الولاية ورفعوا شعارات سياسية مناهضة للسلطة، كما طالبوا بعدم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وفي ولاية وهران سار آلاف التلاميذ في الطريق السريع باتجاه وسط المدنية رفضا للعهدة الخامسة، وهو الحال نفسه في معظم ولايات غرب الوطن كالبيض والنعامة وتلمسان، وخرج تلاميذ المؤسسات التربوية في عنابة وسوق أهراس وسكيكدة وتبسة، في مسيرات كبرى رفضا للعهدة الخامسة ورفعوا شعارات سياسية ورددوا صيحات ضد الحكومة.
رزاقي.جميلة