حملت وزارة التربية الوطنية نورية بن غبريط، رؤساء المجالس الشعبية البلدية مسؤولية المشاكل التي تظهر مع بداية كل دخول مدرسي على غرار النقل المدرسي والتدفئة فضلا عن الإطعام،كاشفة عن اتخاذ إجراءات صارمة للتكفل به بالإضافة الى رفع التجميد على بعض المشاريع الأساسية.
وأبرزت بن غبريط أمس خلال حلولها ضيفا بحصة ضيف الاولى بالقناة الاذاعية الاولى بأن التأخر في التكفل بالإطعام المدرسي الذي شهده العام الدراسي الماضي إلى غاية الثلاثي الثاني من 2017،كان بسبب بعض الصعوبات والتعقيدات على المستوى المحلي ” البلديات”، و يتعلق الأمر بالتأخر في تسديد مستحقات المقاولين والممونين الذين رفضوا الاستمرار في تقديم الخدمات، كاشفة بأنه تم اتخاذ إجراءات صارمة للتكفل بملف الإطعام المدرسي والنقل المدرسي إضافة إلى رفع التجميد عن بعض المشاريع الاساسية في بعض المناطق التي عرفت ترحيل السكان، و هذا خلال الاجتماع الوزاري المصغر المنعقد في الـ21 أوت الفارط الذي تناول بالدراسة الدخول المدرسي.
وأشارت بن غبريط إلى أن رؤساء مجالس البلديات سيتغيرون باعتبار الجزائر مقبلة على المحليات، والمواطن يجب أن يعرف أن وضعية المؤسسات التربوية من حيث الصيانة، الإطعام والنقل المدرسيين يدخل تحت مسؤولية البلديات وعليهم اختيار أميار يحسنون التكفل بالمدارس الواقعة في إقليم البلدية.
الدورة الثانية للبكالوريا أخلطت أوراق الوزارة في التحضير للدخول المدرسي
وأكدت الوزيرة بخصوص الدخول المدرسي المنتظر اليوم أن رزنامة الدخول المدرسي 2017 /2018 مضبوطة بشكل نهائي، مشيرة الى أن تنظيم دورة ثانية للبكالوريا عقد نوعا ما من عملية التحضير للدخول المدرسي، موجهة تحية خاصة لكل عمال القطاع والمتدخلين في عملية سير الدورة الثانية للبكالوريا بعدما أظهروه من التزام وانضباط إلى غاية أواخر جويلية على حساب عطلهم .
استلام 102 مؤسسة تربوية جديدة
وعن لقائها مع الشريك الاجتماعي أول أمس، كشفت بن غبريط أنه تم الإجماع على العمل من أجل مدرسة ذات جودة، وتم الاتفاق على إيجاد الحلول لبعض الانشغالات والمشاكل المتراكمة على المستوي المحلي سيما على مستوى المديريات المحلية التي تتأخر في تسوية بعض الانشغالات ، فضلا عن التطرق الى مشكل اكتظاظ الأقسام معلنة عن استلام 102 مؤسسة جديدة في انتظار استكمال بعض المشاريع المتأخرة خلال العطلة الشتوية المقبلة، معترفة في هذا الصدد بأن وزارة التربية لم تكن لديها نظرة إستشرافية في بعض المناطق التي عرفت ترحيل السكان في السنوات السابقة وهو ما سبب الاكتظاظ الذي عزته كذلك إلى معيدي السنة، سيما في المتوسطات التي يصل عدد التلاميذ فيها إلى 40 داخل القسم. .
توظيف أزيد من 37 ألف أستاذ و ترقية اكثر من 2500 موظف مهني في سابقة منذ 2008
كما كشفت في السياق ذاته أنه تم توظيف أكثر من 37 ألف أستاذ في قطاع التربية الوطنية سنة 2017 ، 10 آلاف منهم عن طريق مسابقة التوظيف المجرات في 29 جوان الماضي، و27 ألف تم توظيفهم من القوائم الاحتياطية الولائية والوطنية مشددة في هذا الصدد على نزاهة مسابقات التوظيف التي لم يتم تسجيل أي طعن بخصوصها، فضلا عن تعميم استعمال القائمة الاحتياطية في توظيف الإداريين لسد الاحتياجات والمناصب الشاغرة
وأشارت بن غبريط إلى ترقية أكثر من 2500 موظف من العمال المهنيين إلى رتب عليا، في سابقة هي الاولى من نوعها منذ 2008.
وفاء مرشدي