دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط إلى ضرورة فتح “حوار دائم “مع ممثلي قطاع التربية على المستوى المحلي و الجماعات المحلية لبحث و مناقشة الحلول الكفيلة بتوفير ظروف تمدرس جد مناسبة، و أكدت على ” أهمية التسيير الأمثل للمؤسسات التربوية وذلك باستغلال الإمكانيات المادية و البشرية المتوفرة
و أوضحت الوزيرة، أمس ، خلال زيارة قادتها لبعض المؤسسات التربوية بالعاصمة، أن الدولة سخرت إمكانيات مادية معتبرة لتوفير الظروف الملائمة للتمدرس، و على الجميع العمل من اجل توفير كل الظروف الجيدة التي من شانها مساعدة التلاميذ على تحصيل علمي جيد، ودعت في هذا السياق إلى “فتح حوار دائم” مع ممثلي قطاع التربية الوطنية و جميع الشركاء الاجتماعيين.
من جهة أخرى، وقفت الوزيرة على مدى جاهزية وملائمة الأقسام التربوية –شاليهات- الإضافية ببعض المؤسسات التربوية بالعاصمة على غرار الدويرة، التي من المنتظر أن تتدعم بها، والتي تعاني من مشكل الاكتظاظ نتيجة التدفق السكاني الذي شهدته البلديتن مؤخرا، و قالت الوزيرة أن اللجوء إلى الأقسام الجاهزة “يعد حلا مؤقتا واستثنائي” وذلك في انتظار إجراء عمليات توسعة للمؤسسة التربوية التي تتوفر على أرض محاذية لها على غرار متوسطة بن حايك.
و طمأنت بن غبريط أولياء التلاميذ بأن اللجوء إلى استغلال، هذه الأقسام الجاهزة ،كان “لضرورة قصوى” جراء تسجيل توافد كبير للتلاميذ الجدد نتيجة التدفق السكاني الذي شهدته البلديتن مؤخرا، حيث أضحت المؤسسات التربوية خاصة منها الابتدائيات و المتوسطات- حسب الوزيرة- تدرس ضعف عدد التلاميذ المعتاد. وأكدت بن غبريط و إزاء هذا الوضع الذي وصفته ب “الاستثنائي”، أن قطاعها ” يعمل جاهدا” بالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى بهدف إيجاد حلول سريعة و دائمة وفي أقرب الآجال لأننا كما قالت–لن نسمح بتمدرس أولادنا إلا في ظروف مريحة و ملائمة”. وفي ذات السياق، قدمت الوزيرة جملة من التوجيهات حول ضرورة توفير كل شروط التمدرس المناسبة للتلاميذ على غرار توفير أجهزة التكييف و التدفئة، ملحة في نفس الوقت على ضرورة احترام معدل استيعاب عدد التلاميذ المناسب على مستوى الأقسام .
وبالمدرسة الابتدائية عمر عاشور بالدويرة ، ألحت على ضرورة استكمال الأقسام التربوية –شاليهات- الإضافية قبل الدخول المدرسي المقبل، إلى جانب استغلال المساحات الخضراء التي تتوفر عليها هذه المدرسة، وشددت على ضرورة أن يتحمل المسئولون المحليون مسؤوليتهم في مجال تهيئة و تنظيف الابتدائيات.
وخلال زيارتها لدرارية ، لم تخف بن غبريط “استيائها و غضبها” من التأخر في إنجاز الأقسام الجاهزة بمتوسطة الشريف القاسم ، وقالت أن مصالحها تسعى لاستغلال بعض الفضاءات المجاورة لهذه المؤسسة لإنجاز ملحقة من شأنها القضاء و بشكل نهائي على مشكل الاكتظاظ.
رزيقة.خ
عشية الدخول المدرسي:
الوسومmain_post