وضعت وزيرة التربية نورية بن غبريت، النقاط على الحروف فيما يخص الأطراف التي تتهمها في مساسها بالهوية الوطنية في البرامج التربوية، وأعلنت عن مولود جديد سنة 2019، “معالم التربية” والذي تتم فيه استشارة مستعملي الأنترنت حول مشاريع الإصلاح التربوي وتطبيقه.
أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، عن مولود جديد سنة 2019، “معالم التربية”، والذي تتم فيه إستشارة مستعملي الأنترنت حول مشاريع الإصلاح التربوي وتطبيقه، وقالت بن غبريت، في منشور عبر “الفايسبوك” إن طموحنا، في سنة 2019، سيكون عبر تصور جديد يكمن في وضع حيز التجسيد لمورد إعلامي موضوعاتي “معالم في التربية”،أين تتم الإجابة عن أسئلة مستعملي الأنترنت “حول مختلف المشاريع والأعمال التي بادرت أو قامت بها وزارة التربية الوطنية في إطار تحسين عملية تطبيق الإصلاح التربوي”.
وأضافت الوزيرة، أنه سيتم اللجوء لهذه الآلية أسبوعيا كعملية مكملة لمختلف قنوات الاتصال المستعملة حاليا (المؤسسات التعليمية والتربوية، الصحافة المكتوبة، الراديو، التلفزة، شبكات التواصل الاجتماعي، …).
وعن الهدف الرئيسي من اللجوء إلى هذه الوسيلة التي تكون في شكل نماذج ملخصة وموحدة، قالت بن غبريت :”هو القدرة على إعطاء رؤية أوضح لأعمالنا اتجاه الجماعة التربوية بالخصوص، وكذا لكل المهتمين بتطور مدرستنا، في ظرف وسياق نجد فيه المواطن غارقا بشكل يومي في معلومات مختلفة، وأخيرا :”فاهتمامنا الدائم يبقى هو المساهمة القوية والفعالة لضمان الوضوح والشفافية الضرورية لمختلف النقاشات الجارية بخصوص المدرسة وحولها”.
رزاقي.جميلة