جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
جددت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط التأكيد على إن قرار خصم أجور الأساتذة المضربين ” لا رجعة فيه”، كاشفة من جهة أخرى عن مشروع جديد يعمل على تخفيض عدد التلاميذ داخل القسم مستقبلا.
وأوضحت الوزيرة، أمس، لدى زيارة تفقدية أجرتها لولاية البليدة ، أن قرار خصم الأجور لا رجعة فيه، و سيشمل الفترة الممتدة بين 30 ديسمبر 2017 إلى غاية 30 جانفي 2018، وأضافت أن 10 أيام أخرى ستُضاف إلى الخصم بمعدل ثلاثة أيام عن كل شهر إضراب.
من جانب آخر”، اعترفت الوزيرة بوجود مشكلة الاكتظاظ داخل الأقسام، و كشفت عن مشروع جديد يعمل على تخفيض عدد التلاميذ داخلها مستقبلا، وحددت العدد المقرر اعتماده ، بين 25 إلى 28 تلميذا.، وقلت:”: لدينا مشكل ويمكن الحديث عنه وهو مشكل اكتظاظ التلاميذ بالأقسام، إلا في حال تجاوز عدهم 41 تلميذا.”، وأمرت الوزيرة، مدراء التربية، بضرورة مراعاة عدد الأقسام في المشاريع الجديدة، من أجل العمل على محاربة مشكل الاكتظاظ.
مؤكدة “أن دائرتها الوزارية، ستعمل على تخفيض عدد التلاميذ في الأقسام ما بين 25 إلى 28 تلميذا داخل القسم.وذلك بهدف الوصول إلى مدرسة الجودة”.
وبخصوص استكمال الدروس نظرا للإضرابات التي عاشها القطاع، قالت بن غبريط أن مفتشي التربية أكدوا لها أن استكمال البرنامج الدراسي سيكون في 15 ماي المقبل.
وتأتي هذه التصريحات بعد الاجتماع الذي جمع وزارة التربية الوطنية والمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس لقطاع ثلاثي الأطوار ، أول أمس الأحد دون التوقيع على المحضر النهائي مع بقاء بعض النقاط لم يتم الاتفاق حولها.
يُذكر أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت والكنابست اتفقوا خلال لقاء 4 مارس على إبقاء الجلسة مفتوحة إلى حين التوقيع على المحضر النهائي و “دراسة الانشغالات المهنية و الاجتماعية بالإضافة الى ما تضمنته المحاضر المدرجة في الإشعار بالإضراب”.
رزيقة.خ