نوه رئيس حزب طلائع الحريات والراغب في الترشح للمرة الثالثة للاستحقاق الرئاسي المقبل يوم 12 ديسمبر على بن فليس، أن البلد يعيش أيام حرجة لا يمكن التعويل على ولاءات و مزيفات ومع ذلك التباهي بنظام ديمقراطي بالتركيز على أشكاله الخادعة و تناسي مضامينه الحقيقية.
وقال بن فليس في الرسالة التي وجهها إلى الشعب الجزائري بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الخامسة والستين لثورة نوفمبر الخالدة أن ” مشواره خير شاهد أنه ليس رجل زمرة أو رجل منظومة أو رجل سلطة،
وأوضح رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، أن قرار مشاركته في الرئاسيات القادمة قد اعتمد على نقطتين و معاينتين اثنتين، معتبرهما سبب في أزلة من ذهنه كل الاعتبارات الأخرى، وقال أن المعاينة الأولى هي أن البلد قد دخل منطقة كل الأخطار و أن الواجب – كل الواجب- يكمن في إخراجه منها؛ و المعاينة الثانية هي أن البلد قد أصبح حبيس دوامة مخاطر جمة يتوجب إيقافها مهما كلف ذلك من جهود و تضحيات”.
وقال ذات المتحدث في رسالته إن “بلدنا الغالي يعيش في هذه الساعات الحرجة أزمة في منتهى الدقة و الحساسية، مضيفا أنه “في وقت كهذا يجد كل منا نفسه أمام قناعاته و ضميره؛ و في وقت كهذا لا يؤخذ في الحسبان سوى ما تقتضيه القناعات و تمليه الضمائر، ففي تطابق كامل مع قناعاتي و نزولا عند ما أملاه علي ضميري تمعنت و اتخذت قراري بالمشاركة في الرئاسيات القادمة.
في نفس الإطار، قال علي بن فليس أن ” قناعاتي هي ما هي و ضميري هو ما هو و ليس لدي بديل لهم، فهم من جعلوا مني من أنا: و طني لا يعلو عنده شيء فوق خدمة الوطن؛ لا يخاف المسؤوليات مهما كان حجمها و ثقلها و لا يتهرب منها؛ و لا يمكن لنداء الواجب أن يتعالى إلا و يجد لديه آذانا صاغية، مواصلا أن “مشواري خير شاهد على أنني لست رجل زمرة أو رجل منظومة أو رجل سلطة”.
أميرة أمكيدش