الثلاثاء , أكتوبر 1 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / نشط تجمعا شعبيا بالبويرة :
بن فليس: “من يمارس السياسة لا يجب أن يبقى يتفرج والبلاد تحترق”

نشط تجمعا شعبيا بالبويرة :
بن فليس: “من يمارس السياسة لا يجب أن يبقى يتفرج والبلاد تحترق”

قال المترشح للرئاسيات القادمة، علي بن فليس، إن البلاد تعيش أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية خطيرة، وأنه على السياسي أن لا يبقى مكتوف الأيدي ويتفرج، وعليه أن يبادر لاقتراح الحلول للخروج من الأزمة، وقال إنه تخندق مع الشعب منذ 2003 عندما عارض النظام السابق. وأوضح بن فليس أمس، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بولاية البويرة، أنه “لا بد من الإستماع الى بعضنا البعض لنتمكن من الخروج من الأزمة”، وقال إنه اختار حل المشاركة في الانتخابات، لأن “الذي يمارس السياسة لا يجب أن يبقى مكتوف الأيدي والبلاد تحترق”.

وكان بن فليس قد نشط مساء أول أمس تجمعا شعبيا بولاية ورقلة، ثمن فيه استمرار المسيرات الشعبية، وأكد أنها “ضامن للحفاظ على الديمقراطية، وأن من يخشى الشعب عليه البقاء في بيته”، و قال إن هذا الحراك هو أكبر “ضامن للحفاظ على الديمقراطية”.
ودعا المواطنين إلى التجند من أجل “إنقاذ الجزائر من الانهيار وإرجاعها إلى السكة الصحيحة”.
وجدد المترشح عرض برنامجه الانتخابي الذي اقترح من خلاله “برنامجا استعجاليا لمواجهة الأزمة بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية”، كما أكد على أن أول ملف سيفتحه بعد الرئاسيات في حال فوزه في الانتخابات، هو “مباشرة الحوار مع الرافضين للانتخابات”، وقال إنه دخل غمار الرئاسيات للإصلاح بين الجزائريين ولم شملهم.
من جانب آخر، تعهد بن فليس بفتح ملف القدرة الشرائية وتحسين الأوضاع المعيشية للفئات من ذوي الدخل الضعيف، وذلك “بعد الإطلاع على الوضع المالي للبلاد بصفة دقيقة”.
وعبر بن فليس عن رفضه “التعامل بالعصا” مع الاحتجاجات التي ترفع مطالب اجتماعية على غرار مطالب الأسرة التربوية والأسرة الطبية، وعرج المترشح على محور في برنامجه الانتخابي مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، يهدف إلى “تسهيل إدماج هذه الفئة في المجتمع من خلال استحداث كتابة دولة مكلفة بشؤونهم.
وتطرق بن فليس إلى أهمية تفعيل دور الرقابة ومحاسبة المسؤولين انطلاقا من التصريح بالممتلكات الشخصية لكل المسؤولين “دون استثناء”.
وتحدث المترشح عن ظاهرة “الحرقة”، منتقدا اللجوء إلى “تشديد العقوبات القانونية ضد الشباب الذين فروا من الظلم والتهميش والفقر”.
وبشأن الخصوصية التي تتميز بها ولاية ورقلة، قال المترشح الرئاسيات إن تاريخ الولاية الثوري حافل ببطولات أسلافهم من ساهموا في مظاهرات 27 فيفري 1962 في “الحفاظ على وحدة الجزائر وإفشال مخطط الاستعمار الفرنسي في فصل شمال البلاد عن جنوبها”، وهم اليوم يواصلون “النضال في فيفري 2019 لإسقاط النظام الفاسد” مثلما قال.
وعبر المترشح عن رفضه لمشروع استغلال الغاز الصخري في الجنوب وحذر من آثاره السلبية، كما أبرز دور احتجاجات البطالين بورقلة في “كسر حاجز الخوف والتنديد بالتهميش الذي يعاني منه أبناء الجنوب وإطاراته”، واعتبر أن هذه الاحتجاجات كانت “تعبر عن انشغالات كل الشباب الجزائري”.
رزيقة. خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super